أعلنت وزارة الدفاع الموريتانية، في بلاغ لها، بثه التلفزيون الرسمي، مساء أول أمس الأربعاء (12 يوليوز)، شريطها الحدودي مع الجزائر منطقة عسكرية محظورة على المدنيين، وأكدت أنها ستتعامل مع أي شخص يتحرك بهذه المنطقة على أنه “هدف عسكري”.
وأوضح في البلاغ أن “صعوبة التمييز بين مواطنينا المسالمين والمهربين كان السبب في إعلان المنطقة منطقة عسكرية محظورة”، مشيرا إلى أنه طبقا للقوانين المعمول بها “فإن أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق”.
وطالبت وزارة الدفاع الموريتانية جميع المواطنين والعابرين “تجنب دخول المنطقة العسكرية المغلقة حفاظا على أرواحهم”.