• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 06 سبتمبر 2018 على الساعة 17:00

الوزارة تدافع: علاش دخّلنا سينما وإنترنت وكاميرا وما ندخّلوش بغرير وبريوات وغريبة وقفطان وشربيل؟

الوزارة تدافع: علاش دخّلنا سينما وإنترنت وكاميرا وما ندخّلوش بغرير وبريوات وغريبة وقفطان وشربيل؟

تواصل وزارة التربية الوطنية تقديم تبريراتها حول إصدار بعض المقررات الدراسية الخاصة بالسلك الابتدائي تضم عبارات بالدارجة المغربية، مؤكدة أن الأسباب بيداغوجية صرفة.

الشربيل والبلغة والقفطان

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أصدرته اليوم الخميس (6 شتنبر)، أن الكلمات المثيرة للجدل، من قبيل بغرير وغريبة، وردت في نص وظيفي، يصف حفل عقيقة في بيت مغربي بهدف تعريف المتعلم بأواصر الارتباط بين أفراد العائلة، معتبرة أن الاحتفال بالعقيقة يفرض أن يلبس أعضاء الأسرة كسائر المغاربة لباسا مغربيا أصيلا، وكان ذلك مبررا لاستعمال كلمات القفطان، والشربيل، والجلباب والطربوش، والبلغة، ومنها كلمات تستعمل في جميع اللغات دون أن تترجم (مثلا Caftan)، علما أن الأمر يتعلق فقط ب8 كلمات في كتاب مدرسي من 150 صفحة يحتوي على أزيد من 8000 كلمة.

البريوات والبغرير وغريبة

وعن الكلمات الأكثر إثارة للجدل، على شبكات التواصل الاجتماعي، بريوات وبغرير وغربية، قالت الوزارة إن القصة التي جاءت في النص تضم حدث التفاف الأسرة حول المائدة وتناولها حلويات يفترض أنها مغربية في مثل هذه المناسبات، ولذلك وضعت ما بين مزدوجتين “البغرير”، “البريوات” و”الغريبة”، مضيفة أنه “من الناحية اللغوية اللسانية وردت هذه الكلمات على أنها عربية فصيحة، كما أنها رصيد مشترك بين المغاربة. وعلى مر الزمان استخدمت اللغة العربية الدخيل والمولد والمنحوت ككلمات “سينما”، و”إنترنت”، و”كاميرا”. فلا يمكن رفض كلمة لمجرد أنها مغربية”.

الفهم وليس الشرح

وعللت وزارة التعليم استدعاء هذه الكلمات في مناهج هذه السنة بأنها وردت في نشاط الفهم، حيث طلب من المتعلم والمتعلمة ذكر من أحضر الأكلات المعنية بالنقاش، وفي ذلك استحضار لأفراد العائلة بالدرجة الأولى، ولم يطلب من المتعلم والمتعلمة توظيف تلك الكلمات واستعمالها أو شرحها لأن الكل يعرفها أو يتذوقها في مختلف المناسبات.