• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
السبت 04 يوليو 2015 على الساعة 01:20

الوردي: هناك من يكره النجاح وابن كيران يثق في

الوردي: هناك من يكره النجاح وابن كيران يثق في

Ouardi 2

فرح الباز
أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، بأنه لم يسع أبدا إلى الاستوزار، وأنه لم يسبق أن عرض عليه بأن يكون وزيرا في الحكومات السابقة. وقال إنه عندما اقترح اسمه للاستوزار في الحكومة الحالية كان خارج المغرب.
وأشار الوردي إلى أنه كان عميدا لكلية الطب في الدار البيضاء، وكان موجودا في فرنسا، وفي ليلة غادر الفندق الذي كان يقيم فيه تاركا هاتفه النقال في الغرفة، وعند عودته اتصل به نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ليؤكد عليه العودة ليلتها إلى المغرب، لأن اسمه مقترح للاستوزار، وبعدها بيومين، تم الاستقبال الملكي.
وأضاف الوردي، خلال استضافته ببرنامج “حديث رمضاني” الذي بث أمس الجمعة (3 يوليوز)، على إذاعة ميد راديو، أن استوزاره لم يكن من فراغ، فقد كان متتبعا عن قرب للسياسة الصحية في المغرب، وأمضي أزيد من 15 سنة منسقا للقطاع الصحي في حزب التقدم والاشتراكية، وكان دائما ما يستدعى من قبل وزراء الصحة للمشاركة في لجان المستعجلات وغيرها.
وأقر الوردي بصعوبة مهامه في وزارة الصحة، لكنه أوضح أنه لم يكن ليقدم العطاء الذي يصبو إليه لو كان في وزارة أخرى غير وزارة الصحة.
وعن تعامل عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، معه كوزير للصحة، قال الوردي إن ابن كيران يتميز بصفة لم يرها عند غيره من المسؤولين، وهي الثقة الكاملة التي يضعها في الوزراء.
كما تحدث الوردي، خلال اللقاء، عن التهديدات التي كان تلقاها في بداية ولايته الحكومية، وقال إن هذه التهديدات بدأت مع بداية نهج السياسة الدوائية، خاصة تخفيض ثمن الأدوية، عندما اجتمع عدد من الأشخاص يرتدون وزرات قرب بيته، وهو ما تسبب في إثارة حالة من الخوف لدى ابنته، مضيفا أنه يجهل إلى حدود الساعة من كان وراءها، وقال “ربما شي واحد سخن عليه الراس”.
وبعد هذه الأحداث، يقول الوردي “تقرر بأوامر ملكية أن تعين لي حراسة مشددة ترافقني إلى حدود اليوم”. وأضاف أن هذا الأمر عادي وكان منتظرا “لأن هناك أشخاص يكرهون النجاح، وخاصة إذا كانت المسألة ترتبط بالأموال، ما يفلتوكش”.