يونس خليف
أصدر رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، قرارا بنزع صفة “سيغما”، أي مصالح الدولة المدبرة بصفة مستقلة، عن مراكز القرب عبر ربوع التراب الوطني، بعد توصله بتقارير عن استشراء الفساد في هذه المراكز التي كلفت الدولة أموالا طائلة قبل أن يستولي عليها مسؤولون بالوزارة وجمعيات قريبة منهم لتحقيق أرباح طائلة مستغلين ضعف الترسانة القانونية فيما يخص تدبير هذه المرافق.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة ل”كيفاش” أن العديد من الجمعيات التي فوت لها مسؤولون بالوزارة مهمة تدبير مراكز القرب كانت تعمد إلى فرض ما يشبه الإتاوات على المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدمات المراكز المذكورة، عن طريق كراء الملاعب بمبالغ تتراوح ما بين 100 و250 درهما للساعة، في غياب أي مراقبة لمآل هذه المبالغ التي يتم تحصيلها في أزيد من 1000 مركز في مختلف المدن المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أنه ابتداءا من اليوم شرعت المديريات الجهوية للشباب والرياضة في الإشراف على مراكز القرب لإنهاء الفوضى التي سادت لسنوات.