• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 يونيو 2017 على الساعة 10:41

الموافقة المبدئية على طلب المغرب للانضمام إلى “سيدياو”.. ها ما قال بوريطة

الموافقة المبدئية على طلب المغرب للانضمام إلى “سيدياو”.. ها ما قال بوريطة

و م ع
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن الموافقة المبدئية المعبر عنها من طرف قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، على طلب المغرب الانضمام لهذا التكتل الإقليمي تشكل “اعترافا بالانخراط الشخصي للملك محمد السادس في هذه المنطقة”.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة، عقب اختتام أشغال الدورة العادية 51 لقمة رؤساء دول وحكومات (سيدياو)، التي توجت بإعلان الموافقة المبدئية على انضمام المملكة لهذه المنظمة، إن هذا القرار يشكل “اعترافا بانخراط شخصي واستثمار طويل الأمد للملك محمد السادس في هذه المنطقة”.
وأضاف أن “الأمر يتعلق بقرار مهم للغاية وجهت من خلاله الدول الأعضاء بمجموعة (سيدياو) ثلاث رسائل مهمة هي موافقتها المبدئية على انضمام المغرب لهذه المنظمة، والاعتراف بالعلاقات القوية متعددة الأبعاد التي تجمع المملكة بدول (سيدياو)، ثم توجيه الدعوة للملك للمشاركة في القمة المقبلة للمجموعة”.
وأبرز الوزير أنه “باتخاذ هذا القرار، تكون المرحلة السياسية التي أعلن بموجبها رؤساء دول وحكومات (سيدياو) عن قبولهم سياسيا لانضمام المغرب قد استكملت”، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة قانونية ستبحث خلالها مفوضية المجموعة التدابير القانونية الواجب ملاءمتها من أجل جعل الانضمام فعليا، فيما سيقوم المغرب، من جانبه، بعمل قانوني إزاء النصوص التأسيسية للمجموعة.
وأضاف أن الجانب التقني سيمكن، من جهته إثر ذلك، من التفاوض بشأن مختلف القطاعات والمجالات التي ستشكل مكتسب (سيدياو).
وخلص الوزير إلى أن “بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير الماضي، فإن القرار المتخذ اليوم من طرف رؤساء دول وحكومات (سيدياو) يدعم السياسة الإفريقية للمغرب وللملك، والأولوية التي يوليها جلالته لإفريقيا التي توجد في صلب السياسة الخارجية للمملكة.