• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 ديسمبر 2017 على الساعة 23:23

المهدي وصابرينة.. قصة حب انتهت بالموت وبالسجن!

المهدي وصابرينة.. قصة حب انتهت بالموت وبالسجن!

محمد المبارك

20 سنة هي المدة اللي غادي يقضيها الشاب المهدي في السجن، بتهمة رمي الفتاة صابرينة من سطح عمارة من أربع طوابق، كاينة فعين السبع فكازا.
عائلة المهدي وصحابو مقتنعين بأن الدري مظلوم، وبأن صابرينة هي اللي لاحت راسها من سطح العمارة.
أصدقاء المهدي متفقون على أن صابرينة كانت شخصية مهزوزة وعندها ميولات انتحارية، وبأن موتها من أعلى السطح جاء بعد محاولات عديدة للانتحار باءت بالفشل، ولكن هاد المرة لم تفشل وماتت، وتركت خلفها غموضا ذهب ضحيته المهدي. هكذا يرى أصدقاء المهدي القضية. ولكن شنو وقع بالضبط؟
أصدقاء المهدي يروجون لقصة يقولون إن المهدي نفسه كاتبها، وأرسلها لجميع أصدقائه عن طريق الفايس بوك.
حسب هذه الرواية، كان المهدي مع ولد خالتو أمين حتى اتصلت صابرينة وقالت ليه باللي راها فالمدينة (كازا)، وسكرانة مع صاحبتها نزهة، وبغات تلاقى معاه.
هو لبى النداء ديالها رغم أن علاقتهم كانت تسالات. مشا عندها وتلقاو في مقهى “تشيلين”، وبقاو جالسين تما وهي كانت في حالة سكر وبدات كتغوت في المقهى، وكدير حركات غير أخلاقية. هاد الشي خلى المهدي يقوليها نوضي نخرجو من هنا، ومشاو باش يوصلو نزهة للطرام، وفي الطريق كانت كتبوس نزهة وكتقوليه أنا كنبغي نزهة، وهو كيطلب منها فقط الهدوء لأنه عارفها تحت تأثير الكحول.
وصلات نزهة للطرام، وركبات وبقى المهدي مع صابرينة، ومشاو لمقهى آخر (ياسمينة) في انتظار يجي واحد صاحبهم يديها بالطوموبيل.
تما جلسوا مع بعض الأصدقاء ديال المهدي، وبدات عاوتاني تفتعل المشاكل، فقرر المهدي يديها براسو فطاكسي.
خرجو من القهوة، وفاش وصلوا لبلاكة ديال 900 حاولات صابرينة تلقّى للطوموبيلات فالطريق في محاولة للانتحار، ولكن شدها المهدي.
فالمحطة ديال الطوبيس قالوا ليهم باللي الخط سالا، اتصلت صابرينة بالاب ديالها اللي قال ليها شدي التران وأجي، وبالفعل قطعوا الورقة ديال تران وبقاو يتسناو، وهنا التحقوا بيهم بعض الأصدقاء ديالهم بالسيارة وجلسوا معهم.
جلسوا بزوج فالطوموبيل (المهدي وصابرينة) جلسة غرامية حتى فات وقت التران ومشا اخر حل باش ترجع صابرينة لدارهم، فاتصلت بصديقتها كوثر، وقالت ليها تعيط لباباها وتقوليه باللي غادي تبات معايا اليوم، وهي فالحقيقة غادي تبات مع المهدي.
مشاو بزوج للدار ديال حمزة في المعاريف وجلسوا تما، ولأن الشاب شارب وقعات بعض المشاكل، وكانت باغية تنقز من السطح فقرر المهدي يخرج ويدي صابرينة عندو للدار.
نزلوا للشارع وكانت الزوج ديال الليل، وبدات صابرينة كتحاول تلقّى للطوموبيلات فالطريق وبدا المهدي كيجرها، وناض الصداع بيناتهم حتى جا واحد البوليسي وصالح بيناتهم وتما شدو طاكسي ومشاو للدار ديال المهدي.
وصلوا للدار ودخلو نعسو كأن شيئا لم يكن، وحتى واحد فيهم ما عارف باللي هادي هي آخر ليلة ديال صابرينة. فاقو مع الصباح وسلمات على الأم ديالو، وخرجوا باش تمشي لدارهم ولكن صابرينة ما بغاتش بحكم ما عندهاش الفلوس باش تشد التران باش تمشي لكبانو في بوزنيقة فين كاين الأب ديالها وما عندهاش كذلك مفاتيح الدار في عين السبع، وقالت ليه غادي نعيط لكوثر تديني معاها ويالاه نتسناوها في السطح ديالكم حيث تما فين كانوا مولفين كيجلسوا.
في البداية رفض المهدي ولكن صابرينة بدات كتعصب، فما لقى غير ينصاع لداك الشي اللي بغات.
طلعوا للسطح وبقاو جاسين حالين الفايس بوك. كأي كوبل بداو كيحاولو يديرو الغيرة لبعضهم، وتما كانت آخر لحظات صابرينة فاش وراها المهدي باللي كيهضر مع شي بنات. باستو فجبهتو وفي الفم ديالو وقالت ليه بالإنجليزية “im still loving you” وتما مشات صابرينة لحد ديال السطح ودورات وجها حتى شاف فيها المهدي وابتسمت ابتسامة خفيفة ورمات راسها من الفوق.
المهدي دخل في نوبة هستيرية ونزل يشوف لقى باللي صابرينة مات ولا أمل ترجع. مشا بات عند صاحبو، واليوم الموالي مشا عند البوليس وتما فين شدوه وبقى عندهم، وحاول الانتحار بواسطة شفرة ولكن تنقذ، وحاليا هو مسجون والعقوبة 20 سنة.
تدوينات صابرينة على الفايس كانت كتبين بأنها شخصية بميول انتحارية، وتغريداتها على تويتر كذلك. ثم عائلة المهدي كتقول أنه كاينين شهود ما قدموش الشهادة ديالهم، وهم مجموعة أطفال اللي كانوا أول من شافها وعيطو للجاردينيي ديال الإقامة، وواحد الأجنبية ساكنة في الإقامة المقابلة ليهم.