رفض المنجم والفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي وصفه بـ”الشواف”، مفضلا وصف نفسه بـ”الفيلسوف”.
وقال الخطابي، خلال استضافته اليوم الجمعة (6 أكتوبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “كون كنت شواف كون عندي الصرف، هادا (التنجيم) علم ما فيهش الصرف، واش عمرك شفتي شي مفكر ولا فيلسوف عندو الصرف؟”.
وخلال الحلقة أكد المنجم المغربي أنه شخصية بيتوتية وغير اجتماعية، موردا: “أنا ما كنخرجش من الدار، بيتوتي، عندي مكتب فالدار وعندي أكثر من 30 ألف كتاب، والعديد من الملاحق، ما كاينش مع من وما كاينش اللي يفهمك، الناس كل واحد داخل سوق راسو… أنا ما عنديش مع الجلوس فالقهاوي والهضرة على الكرة اللي هي أكبر مخدر كثر من الهرويين، أنا ما عنديش مع البشر ولا مع النساء، مع من غتتفهم؟”.
وكشف ضيف “بدون لغة خشب” أنه كان ينوي تقديم دروس بالجان في علم التنجيم على قناته على اليوتيوب لكن هذا الأمر لم يتحقق، مبررا ذلك ضعف عدد متتابعي قناته على اليوتيوب مقارنة مع “قنوات الشيخات”.
وقال الخطابي: “عندي قناة فيوتيوب درتها على أساس التواصل مع المتابعين، فعام ونص يالاه فيها 16 ألف مشترك، وكنت كنقول زعما يلا وصلت مليون مشترك ممكن نقدم فيها دروس فالتنجيم بالمجان، ولكن كتلقى شيخة عندها الآلاف فقط حيت عندها المؤخرة والخطابي ما عندوش المؤخرة”.
وعن مساره الدراسي، أوضح المنجم المغربي أنه درس علم الفلك في مصر، ووضع نظرية خاصة به وهي “علم التنجيم السياسي”.
وقال المتحدث: “أنا كنت فيلسوف عاد وليت منجم، الوراق (الدبلومات) أنا ما كنعتبرهمش، عندي الدكتوراه، ولكن ماشي الوراق باش كنوليو فيلسوف، أنا ما كنقولهاش على راسي، قالوا عليها علماء ومفكرين قراو المقالات ديالي اللي تنشرات فمجالات كثيرة”.
وفي تعريفه للفيلسوف، قال ضيف رضوان الرمضاني: “الفيلسوف هو إنسان حكيم داخل سوق راسو وكيكتب كتب وعندو كتب صدرات وكتب باقي ما صدرات، من بينها مكانة الغزالي عند ابن رشد، وعندي كتابات في الآداب المقارن”.
وعن مصدر عيشه، أشار الخطابي إلى انه يعيش من عائدات عمله في الخرائط الفلكية، قائلا: “أنا كنعيش باش ما كتب الله، ما سهلش الله باش نكون أستاذ جامعي، أنا بالنسبة ليا أستاذ جامعي لا شيء، أشنو كيعطيبني؟ أشنو كيعطي فآخر السنة؟ أنا عايش كنخدم الخرائط لفلكية للناس، ناس منهم ومنهم، وثمنها على حساب كل واحد”.
وخلال حديثه أشار الخطابي إلى أن معظم الفلاسفة القدماء أمثال ابن رشد والفرابي وابن سينا كانوا كاناوا يجمعون بين دراسة الفلسفة والطب والفلك، منتقدا ما اعتبره “عدم تقدير للعلماء”، قائلا: “المهدي المنجرة هو من الناس ديال علم المستقبليات اللي كيميل للتنجيم حيت فيه أرقام، المنجرة كيقول ليك عطيني أرقام صحيحة نقول ليك شنو ممكن تكون غدا، الجابري صحب نقد العقل العربي، ماتوا وما دروا ليهم والو، ولا تمثال ولا اسم شارع، قيمة المفكر عندنا والو، حنا فعصر الشخيخات، ملي تلقى واحد باك + خمسة وشاد العيطة أنا نحشم نقول عندي دكتوراه”.
واسترسل: “الرقص عندنا كون غير كان بقواعدو بحال الرقص الشرقي، الرقص عندنا فيه حاجة وحدة، المؤخرة كتدور والباقي كولو واقف، وفي المقابل الرقص الشرقي عندو قواعد، هاد الشي صحيح فثقافتنا ولكن ما نردوهش طريقة للربح”.
