• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 أغسطس 2013 على الساعة 11:32

الملك للسفراء: يجب تقوية العمل الدبلوماسي للترويج للنموذج المغربي والتصدي لخصوم الوحدة الترابية

الملك للسفراء: يجب تقوية العمل الدبلوماسي للترويج للنموذج المغربي والتصدي لخصوم الوحدة الترابية

الملك

 

كيفاش

دعا الملك محمد السادس إلى تقوية العمل الدبلوماسي من أجل الترويج للنموذج المغربي القوي والغني بفضل الإصلاحات العميقة التي أقدمت عليها المملكة.

الملك، في رسالة وجهها للمشاركين في ندوة لسفراء المملكة، التي انطلقت اليوم الجمعة (30 غشت) في الرباط، والتي تلاها سعد الدين العثماني ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قال: “إننا ندعو دبلوماسيتنا إلى تقوية العمل من أجل الترويج للنموذج المغربي القوي والغني بفضل الإصلاحات العميقة التي أقدمنا عليها، وكذا الأوراش التنموية الكبرى التي نقودها في جميع المجالات، سواء للنهوض بالتنمية البشرية، أو في مجال السياحة والتنمية المستدامة والطاقات المتجددة وغيرها، فضلا عن الرصيد التاريخي للمغرب كبلد للانفتاح والتسامح، وفضاء لتعايش وتفاعل الحضارات والثقافات”.

وأضاف الملك أن التعريف بالنموذج المغربي، “ليس مجرد شعار فحسب، وإنما هو هدف استراتيجي سيمكن بلوغه من تحقيق كل فرص التعاون الممكنة في جميع “لبلوغ هذا الهدف يجب على حكومتنا إعطاء الأولوية لدبلوماسية اقتصادية مقدامة، قادرة على تعبئة الطاقات، بغية تطوير الشراكات وجلب الاستثمارات، وتعزيز جاذبية البلاد، وكسب مواقع جديدة، وتنمية المبادلات الخارجية”.

وفي هذا الصدد، دعا الملك الدبلوماسية المغربية إلى “التنسيق والتشاور مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين، في القطاعين العام والخاص، للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها بلادنا، وخاصة في القطاعات الإنتاجية الواعدة، بهدف المساهمة في تنميتها، ولإرساء تعاون مؤسسي بين القطاعات الوزارية التي لها نشاط دولي في المجال الاقتصادي”.

وأكد الملك أنه “يتعين على الدبلوماسية المغربية أيضا العمل بالروح نفسها من أجل إبراز المقومات الوطنية الأساسية، واستثمارها بمهارة، من خلال تموقع منسجم وفعال يتماشى مع قيم المغرب ومصالحه العليا، ومع التوجهات الجوهرية للعلاقات الدولية “.

كما أكد الملك محمد السادس على ضرورة التصدي بكل حزم للمناورات والمحاولات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، داعيا السفراء إلى خوض هذه المعركة على جميع الأصعدة لدى المسؤولين في بلدان اعتمادهم.

وقال الملك إنه يتعين “التصدي، بكل حزم، للمناورات والمحاولات اليائسة، القائمة على الافتراء والتضليل، والتي ما فتئ يشنها خصوم وحدتنا الوطنية والترابية، حيث يجب على سفراء المملكة بالخصوص، خوض هاته المعركة، في كل وقت وحين، بيقظة خاصة، وعمل مستمر، على جميع الأصعدة، لدى المسؤولين في بلدان اعتمادهم”.

وأكد الملك أن المغرب استطاع، في السنين الأخيرة، بحكم عدالة قضيته ووجاهة موقفه، كشف زيف الأطروحة الانفصالية، حيث توالى سحب الاعتراف بالجمهورية المزعومة من قبل العديد من الدول، مشددا على أهمية الاستمرار في نفس النهج.

كما أكد الملك محمد السادس على التعبئة المستمرة من أجل الدفاع عن وحدة المغرب الترابية شمالا وجنوبا، والاستثمار الأمثل للتطورات الايجابية التي شهدتها قضية الصحراء المغربية، “خاصة بعد أخذ بلادنا لزمام المبادرة، وتعاطيها بشكل أكثر فعالية مع هذه القضية المصيرية، بفضل مبادرتنا المقدامة لمنح حكم ذاتي لأقاليمنا الجنوبية، وهي المبادرة التي حظيت بدعم دولي متواصل ومتنام”.