اعتبر الناشط السلفي المرتضى إعمراشا، المتابع في حارة سراح، أن الأحداث التي عاشتها الحسيمة يوم عيد الفطر دليل على أن “سنوات الرصاص لم تنته بعد”، داعيا إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات التي يعرفها إقليم الحسيمة منذ حوالي ثمانية أشهر.
وقال إعمراشا، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، “ما حدث يوم العيد في إقليم الحسيمة من قمع وتنكيل بالمواطنين، وما حدث أمس بإمزورن وغيرها، وما عانيناه ونعانيه ورفاقي في السجون وعند أجهزة المخزن، يؤكد أن سنوات الرصاص لم تنته بعد، وأننا مقبلون على مزيد من الكوارث ما لم يتدخل عاجلا العقلاء لنجنب بلادنا ما يطمح إليه أعداء الوطن”.
وأضاف المرتضى: “أناشدكم بالثبات على وصية ناصر الزفزافي التي أكدها والدي قبل استشهاده، فإن هذه الأجهزة بهمجيتها لا تريد إلا مزيدا من الضحايا الذين بمجرد سقوطهم جرحى أو معتقلين لا تقل معاناتهم عن معاناة عائلاتهم، مدوا اليد لوحدة الصف والثقة المتبادلة إلا في من يتبنى العنف الذي لا يخدم سوى مصالح من يديرون هذه الأزمة”.