• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 14 أكتوبر 2023 على الساعة 22:00

المؤرخ كلاب: كل ما كتب عن تاريخ المغرب ينبغي إعادته… وحز في نفسي نشوف أولاد بلادي تابعين المشارقة

المؤرخ كلاب: كل ما كتب عن تاريخ المغرب ينبغي إعادته… وحز في نفسي نشوف أولاد بلادي تابعين المشارقة

جدد الدكتور والمؤرخ، عبد الخالق كلاب، دعوته إلى إعادة كتابة تاريخ المغرب، معتبرا أن معظم ما كتب عن المغرب “كتبه الخصوم؟”، وهو غير حقيقي”.

وقال كلاب، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (13 أكتوبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “كل ما كتب حول تاريخ المغرب ينبغي إعادته، ما تعلمته عن تاريخ المغرب هو رواية، وفي معظم الأحيان قد لا يكون حقيقيا، تاريخنا ينبغي إعادة كتابته”.

واعتبر المؤرخ أن من بين المغالطات التاريخية السائدة اعتماد حكم الأدارسة للتاريخ لعمر الدولة المغربية، موضحا: “فاش تتقولي بداية الدولة المغربية هي حكم الأدارسة، والدولة عندها 12 قرن وبدينا بمولاي إدريس، وكتقرا هاد الشي فالمقررات، علاش انعتمدوا مولاي إدريس وقبل منو كانوا إمارات؟، واش كتعرف أن بورغواطة يرجع لها الفضل في طرد الأمويين من المغرب، علاش ما نعتمدوهاش كبداية للدولة المغربية؟”.

وقال كلاب: “هاد الموضوع قتلته بحثا عاد كنتكلم فيه، التاريخ هو علم وعندو منهج، سميتو النهج التاريخي”.

وشدد المؤرخ على أن روايته للتاريخ غير مؤدلجة، قائلا: “أنا غير مؤدلج، ولا أنتمي لا إلى حزب ولا إلى جماعة ولا والو، نهائيا، عندي المكتب ديالي وكنشتغل بعيدا عن كل تأثير… خاص المغاربة يكتشفو الحقيقة، أنا كنعطي الروايات وأفسر”.

وشدد المتحدث على أن “كل ما كتب عن التاريخ ليس حقيقة، وأنا لا أدعي امتلاك الحقيقة ولكن اشتغل لبلوغ الحقيقة”.

وعبر ضيف رضوان الرمضاني عن انزعاجه من سيطرة بعض الروايات المشرقية على عقول المغاربة، وقال: “حز في نفسي وأنا كنشوف أولاد بلادي تابعين المشارقة، وبعض المشارقة أثروا بزاف فالرأي هنا فالمغرب، ويدسون سموم في المجتمع وضد ثوابت هذا المجتمع، وأصبح الكثير في المغرب كيبان ليهم المشرق هو الأصل، بل وأصبحوا يدافعون على قضايا المشرق أكثر من دفاعهم عن قضاياهم الوطنية، مثلا هناك من يمجدون الدولة العثمانية وينتقصون من الدولة السعدية”.