يواجه المنتخب الوطني المغربي، يوم غد الجمعة (25 مارس)، منتخب الكونغو الديموقراطية، وعينه على الفوز من أجل إنجاز نصف المهمة، على أن يتمها في مباراة الإياب في مدينة الدار البيضاء والتمكن من التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
تاريخ المواجهات
وتميل كفة المواجهات بين منتخب الوطني المغربي وخصمه منتخب الكونغو الديمقراطية، لفائدة “أسود الأطلس”.
والتقى “أسود الأطلس” و”الفهود” في 14 مناسبة، فاز خلالها المنتخب الوطني المغربي بـ4 مباريات مقابل 3 انتصارات لمنتخب الكونغو، بينما تعادلا في 7 مواجهات.
والتقى المنتخبان في العديد من المناسبات السابقة، خاصة عندما كانت هذه الدولة الإفريقية تحمل اسم الزايير، قبل أن يتحول اسمها لاحقا إلى الكونغو الديمقراطية.
وكانت أول مواجهة بين “أسود الأطلس” ومنتخب (الزايير) سابقا، في كأس أمم إفريقيا سنة 1972 بالكاميرون، في حين كان آخر لقاء رسمي بينهما سنة 2017 في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
حلم المشاركة
ويسعى أبناء وحيد خليلوزيتش إلى حسم لقاء الذهاب لصالحه للمضي قدما نحو التأهل إلى العرس العالمي، في مباراة تعد بالكثير.
وإذا كان التأهل الأخير لمنتخب “الفهود” لهذا العرس الرياضي العالمي يعود إلى سنة 1974، فإن المنتخب المغربي يراوده حلم المشاركة من بين ممثلي القارة الإفريقية في كأس العالم بقطر، بعد أن شارك في كأس العالم بروسيا سنة 2018، وتأهل إلى دورات 1970 و1986 و1994 و1998.
ويدرك أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش الأهمية الكبيرة التي يكتسيها لقاء ذهاب هذه المباراة الحاسمة، حيث أن تسجيل نتيجة سلبية سيجعل مهمة أسود الأطلس صعبة المنال في مباراة الإياب التي ستجرى يوم 29 مارس الجاري في الدار البيضاء.
العودة بأقل الأضرار
وأجمع عدد من الأطر التقنية المغربية والأجنبية أن المنتخب الوطني لكرة القدم تنتظره مباراة صعبة، يوم غد الجمعة، بملعب الشهداء بكينشاسا، مشددين على أن أسود الأطلس مطالبون بالعودة من كينشاسا بأقل الأضرار، وحسم أمر التأهل في الدار البيضاء، حيث يتعين أن يحظوا بالمؤازرة الجماهيرية المطلقة لانتزاع تذكرة العبور إلى مونديال قطر.
وأبرزوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء قبل إجراء مباراة الذهاب أن من بين الصعوبات التي ستواجه المنتخب المغربي، توقيت المباراة المقرر في الرابعة عصرا حسب التوقيت المغربي وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أرضية الملعب المكسوة بالعشب الصطناعي، علما أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني متعودون على اللعب فوق العشب الطبيعي وفي درجة حرارة أقل من الموجودة بالقارة الإفريقية.
