• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 24 مارس 2022 على الساعة 12:30

العصابة: اقتناء مجلس المستشارين 11 سيارة فاخرة فضيحة سياسية وأخلاقية (فيديوهات)

العصابة: اقتناء مجلس المستشارين 11 سيارة فاخرة فضيحة سياسية وأخلاقية (فيديوهات)

تداولت بعض المواقع الإخبارية والصفحات الفايسبوكية، أخبارا مفادها، اقتناء مجلس المستشارين لـ 11 سيارة فاخرة من طراز مرسيدس مطلع هذا الشهر، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا، لتزامنه مع الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب والعالم.

في حلقة برنامج “العصابة” ليوم أمس الأربعاء (23 مارس)، قال الإعلامي رضوان الرمضاني، إنه في حال كانت أخبار اقتناء مجلس المستشارين السيارات الفاخرة في عز الأزمة صحيحة، فهي فضيحة سياسية وأخلاقية”، مشددا على أن “تزيار الصمطة ما خاصوش يكون صفة للمواطن فقط”.

وتابع صاحب “بدون لغة خشب”، في حديثه خلال الحلقة التي بثت على قناة “كيفاش تيفي” على اليوتيوب، وصفحة “ميد راديو” على الفايس بوك، قائلا: “واخا تقولي قانونيا والمسطرة والميزانية وداكشي بالضوابط، أخلاقيا وسياسيا اللي ارتكب هاد الجريمة كيلعب بالنار، واقف ضد المغاربة وواقف ضد الوضعية ديال بلادو الرسمية والشعبية والاجتماعية”.

ومن جهته، أبرز الصحافي يونس دافقير، أنه إذا كانت بعض الأمور تعتبر عادية في السياق العادي فهي تتحول إلى فضيحة بجميع المقاييس في سياق آخر”، موضحا بالقول: “إذا كنا كنهضرو على الأسعار وعلى محدودية ميزانية الدولة وعلى عدم قدرة الدولة على أنها تجاوب مع جميع الانتظارات نظرا للأزمة… ونطلبو من المواطن يتحمل الكلفة… فخاص هاد الكلفة يتحملها كذلك من يفترض أنهم ممثلو الأمة”.

وفي سياق متصل، انتقد ثلاثي برنامج “العصابة” الذي يضم كلا من الإعلامي رضوان الرمضاني، والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، والصحافي يونس دافقير، ما يحدث في السياسة الداخلية، تفاعلا مع مقاطع فيديو انتشرت في اليومين الأخيرين، من داخل المجلس البلدي لبوزنيقة والمجلس البلدي للسطات، حيث حدثت اشتباكات بالأيدي بين منتخبين، ما يضع في كفة المقارنة، توهج الدبلوماسية المغربية، وتراجع السياسة الداخلية.