في نكتة جديدة من قفشات النظام الجزائري، لمح أحمد عطاف، وزير خارجية الجزائر، إلى رغبة بلاده الانضمام إلى مجموعة السبع، بعدما خيبت دول تكتل البريكس أمل نظام العسكر.
وقال عطاف، في أول خروج رسمي بعد نكسة “البريكس”، إن هذا الأخير ظاهرة عابرة، مشددا على أن الجزائر ستواصل الدفاع عن خياراتها الاستراتيجية في أطر أخرى كحركة عدم الانحياز ومجموعة السبع
وأضاف وزير خارجية “الكابرانات”، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء (29 غشت)، أن تبون “قام بتحويل محور من محاور السياسة الخارجية نحو آسيا الوسطى وآسيا فالمستقبل هناك”، واصفا ملف البريكس بـ“الظاهرة العابرة و الأساس لا يزال قائما و الخيارات الكبرى لازالت قائمة و أطر الحفاظ عليها لا زالت قائمة”.
وعن خيبة البريكس، قال أحمد عطاف: “لا يجب التعامل مع “بريكس” كخسارة في مباراة. الجزائر لديها كل الأسس الكافية للقيام بالدفاع عن مصلحتها الدبلوماسية والاقتصادية و”بريكس” لم يغير أي شيء في هذه التوجهات، ولدينا القدرة على الحفاظ على مصالحنا من خلال التوجه الجديد لرئيس الجمهورية”.
وكانت دول التكتل الاقتصادي “بريكس”، رفضت طلب انضمام الجزائر إلى المجموعة، حيث أعلن سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، بصفته رئيسا لمنظمة “بريكس”، أن الأخيرة “قررت توجيه دعوات إلى ست دول للانضمام بشكل رسمي إلى التكتل ابتداء من فاتح يناير المقبل”، من ضمنها ثلاث دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر، إضافة إلى كل من إيران والأرجنتين وإثيوبيا.
وتسبب رفض البريكس للجزائر في خيبة أمل قوية لنظام العسكر، الذي دفع بتبون إلى استعطاف دول المجموعة علانية لقبول طلب عضوية الجزائر.
