تستمر أزمة الحليب في عدة بلديات جزائرية، آخرها بلدية بئرخادم التابعة لولاية الجزائر العاصمة، التي شهدت أمس الثلاثاء (28 شتنبر)، طابورا طويلا لمواطنين قصد الحصول على شكارة حليب.
ونشرت أمس صفحات محلية مقطع فيديو مدته 19 ثانية من أمام مصنع للحليب الحكومي، يطالب فيه مواطنون بالحصول على هذه المادة الحيوية، التي انقطعت من المحلات التجارية.
وكعادتهم لم يفوت عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين الفرصة، لتذكير الرئيس عبد المجيد تبون بآخر خرجاته الإعلامية، والتي قال فيها إن “الجزائر قوة ضاربة، والعالم يعترف بها إلا بعض الجزائريون”، حيث علق أحدهم: “قوة ضاربة للطابور”، وجاء في تعليق آخر: “أين هو حليب المراعي يا سي الوزير”.
وتشهد الجارة الشرقية أزمة اقتصادية، سببها ارتفاع أسعار عدة منتوجات أساسية، إضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية عند المواطنين، علاوة على قلة العرض في الأسواق.