شهدت المحكمة الابتدائية في طنجة، يوم أمس الأربعاء (25 أكتوبر)، أولى جلسات ملف حي بن كيران المعروف ب”حومة الشوك”، والتي تتعلق بموضوع إفراغ الساكنة بدعوى “الاحتلال الغير مشروع”.
الاستدعاءات
وبداية في الموضوع، فقد توصل 65 شخصا من سكان الحي، الأسبوع الماضي باستدعاءات تهم دعوى قضائية استعجالية للمثول أمام المحكمة، بخصوص الموضوع المذكور، ما دفع عددا كبيرا من سكان الحي ينظمون وقفة احتجاجية.
وحسب وثيقة الاستدعاء التي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منها، فإن شركة مغربية يمتلكها شخصان (رجل وامرأة)، وضعت شكاية مدعومة بشهادة ملكية، تفيد امتلاكها أرضا عارية مساحتها تزيد من 14 هكتار، وضمنها حي الشوك.
السكان ما مفاكينش وشنو قال القضاء
وبناء على عدة تصريحات لسكان الحي، والذي يتجاوز عددهم 800 أسرة، أكد المتحدثون أنهم يرفضون الخروج من مساكنهم، والتي عاشوا فيها لأزيد من 45 سنة، كما أكدوا توفرهم على وثائق توضح امتلاكهم لمنازلهم.
ومن جهتها، قررت المحكمة الابتدائية بطنجة أمس الأربعاء تأجيل النظر في الدعوى الاستعجالية في انتظار تحديد موعد الجلسة الثانية.
أرض اليهودي
ووفق السجل التجاري للشركة، فإن مالكيها هما مغربيان، ما يفند الرواية التي نشرتها عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ادعى أصحابها أن المشتكي يهودي يعيش في إسرائيل، جاء ليستعيد أرضه.
وفي محاولة من موقع “كيفاش” لكشف اللبس عن أصل حكاية موضوع “أرض اليهودي”، أكد مصدر محلي أن سكان “حي الشوك” يتداولون رواية مفادها أن الأرض تعود ملكيتها إلى يهودي غادر إلى إسرائيل.
