• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 23 يوليو 2023 على الساعة 15:00

الطاقة النظيفة.. شاهد المشروع البريطاني الضخم لإنتاج الهيدروجين بالصحراء المغربية (فيديو)

الطاقة النظيفة.. شاهد المشروع البريطاني الضخم لإنتاج الهيدروجين بالصحراء المغربية (فيديو)

كشفت شركة “أوبلين” البريطانية عن استعدادها لإجراء استثمارات ضخمة في المغرب في مجال الطاقة النظيفة، وتحديدا في مدينة الداخلة. وجاء هذا القرار بعد زيارة وفد من المؤسسة المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة إلى الصحراء المغربية، بقيادة الرئيس المدير العام برانان تيمبس.

استثمار ضخم
وأفاد تيمبس أن الشركة تنوي استثمار مبلغ 100 مليار دولار في مشروع لإنتاج الهيدروجين بالصحراء المغربية. وأوضح أن المشروع يهدف إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في الأقاليم الجنوبية للمغرب. وقال إن المناخ الملائم لمدينة الداخلة، حيث تتمتع بوفرة في أشعة الشمس والرياح، يجعلها منطقة مناسبة لتنفيذ هذا المشروع.

ومن المتوقع أن يخلق المشروع حوالي 5000 فرصة عمل، 2350 مباشرة و2700 غير مباشرة، حيث سيتم إنشاء منطقة صناعية خضراء لإنتاج الألواح الشمسية الكهروضوئية وشفرات أعمدة الطاقة الريحية.

وقام وفد شركة “أوبلين” بزيارة الصحراء المغربية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة. واجتمع الوفد خلال زيارته برئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، الذي رحب بالاستثمارات البريطانية في المنطقة، وخصوصًا في مجال الطاقة النظيفة، الذي يدخل في إطار الاستراتيجي للتعاون بشأن العمل المناخي والطاقة النظيفة والنمو الأخضر بين المغرب وبريطانيا.

تعاون مغربي بريطاني

وقعت الحكومة المغربية ونظيرتها البريطانية، في ماي الماضي بالرباط، على الإطار الاستراتيجي للتعاون بشأن العمل المناخي والطاقة النظيفة والنمو الأخضر، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة.
ووقع الاتفاقية كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارق أحمد لويمبلدون.
ويهدف هذا الإطار الاستراتيجي إلى دعم وتسهيل وتعزيز التعاون الثنائي في مجال العمل المناخي، والطاقة النظيفة، والنمو الأخضر، وذلك من أجل مواكبة تطور المغرب نحو اقتصاد منخفض الكربون يتسم بالاستدامة والقدرة على التكيف، قصد ضمان انتقال مسؤول وسريع من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى الإدماج التلقائي للعمل والتأثير المناخي في التخطيط وعمل القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن نمو قطاعات اقتصادية/إنتاجية قوية ومتنوعة ومستدامة بالمغرب، تخلق وظائف ذات جودة، واستثمارات ونمواً.