تعتزم الحكومة فرض ضرائب على المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي وصانعي المحتوى على اليوتيوب.
“صناعة المحتوى” التي أصبحت مصدر ربح لكثيرين، جعلت الحكومة تفكر بشكل جدي في فرض ضرائب على المؤثرين، أصحاب القنوات على اليوتيوب.
وفي تصريحات لموقع “كيفاش”، رحب صانعو محتوى بقرار الحكومة، معتبرين أن هذه الضريبة ستكون في صالحهم وستقنن المجال.
صانعو محتوى مع الضريبة!
واعتبر سيمو سدراتي أنه من العادي أن يتم فرض ضريبة على صانعي المحتوى، مشيرا إلى أن « صناعة المحتوى » أصبحت اليوم، مهنة كباقي المهن.
وقال: “نورمال تكون ضريبة… مللي وليت كنشتغل ولات بالنسبة ليا صناعة المحتوى مهنة وأنا خدام فإطار شركة مدة طويلة”.
وأضاف: “وكنظن أن الضرائب شي حاجة عادية وكاينة فگاع دول العالم… وهادو من الحوايج اللي غادي يخليونا نفهمو باللي صناعة المحتوى والتأثير مهن”.
وضم رشيد گودي صوته إلى صوت سدراتي، وأكد أن الضريبة ستكون في صالحهم، مسترسلا “أي حاجة فيها القانون لا هروب منها وهاد الشي غادي يكون فصالحنا حنايا… وما حدك كتشد خاصك تعطي”.
وفي تعليق لها على الموضوع، قالت غيثة مزديد إنه “إلا دار قانون ديال الضرائب ما غاديش يضر صناع المحتوى وأي حاجة مقننة غادي تكون مزيانة بالنسبة لينا”.
الحكومة تفكر بشكل جدي
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد الأربعاء (24 ماي)، أن “أي نشاط له مدخول أي نشاط له مدخول لابد تحصيل ضريبة معينة عليه”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “هناك تفكير جدي لإقرار هذه الإجراءات الضريبية”، مبرزا أنه “سيتم إيجاد الصيغ الملائمة لشرح كل المعطيات المتعلقة بهذا الإجراء الجديد وتحديد الفئات المستهدفة وكيفية تنظيم هذه العملية”.
