• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 27 نوفمبر 2015 على الساعة 11:54

الصمت والتسريبات!

الصمت والتسريبات! يوسف بصور [email protected]
يوسف بصور youssefsport@gmail.com
يوسف بصور [email protected]

تسربت مقتطفات من تقرير منسوب لنور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، فأعلنت جامعة كرة القدم الاستنفار. التقرير المذكور تضمن ملاحظات حول غياب الانسجام بين الزاكي ومساعديه، فضلا عن عدم رضى بعض اللاعبين على أداء المنتخب والطريقة التي أديرت بها المباراة الأخيرة ضد غينيا الاستوائية، علاوة على مخاوف اللاعبين من المرحلة المقبلة، قبل أن يخلص إلى ضرورة إحداث تغيير في الطاقم التقني للمنتخب الوطني من خلال إبعاد بادو الزاكي عن كرسي القيادة.
الجامعة استنفرت مكوناتها ليس لنفي صحة التقرير من عدمها، وإنما للبحث عن من يقف وراء تسريب وثيقة يفترض أن يطلع على محتوياتها شخصان فقط، وهما فوزي لقجع ونور الدين البوشحاتي، في انتظار أن ينضاف إليهما شخص ثالث وهو بادو الزاكي الذي ينتظر أن يجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة مع رئيس الجامعة لمناقشة تقرير رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وتقرير الناخب الوطني.
كان الأولى بالهيأة المشرفة على تدبير شؤون الكرة الوطنية أن تعطي الأولوية لتوضيح الصورة الضبابية للمنتخب الوطني للرأي العام الرياضي الوطني. الكل يتساءل عن حقيقة وجود توجه لإبعاد بادو الزاكي، وعن وجود خلافات بين الأخير ومصطفى حجي، وعن احتمال إجراء تغييرات داخل طاقم الفريق الوطني. هذه التساؤلات المشروعة للمغاربة لم تجد لها أي جواب من طرف الهيأة الوصية على تدبير شؤون الساحرة المستديرة في بلادنا.
لا أحد يعرف حقا فيما يفكر فوزي لقجع. الرجل يساند استمرار الزاكي في منصبه، ما دام قد حقق التأهل رغم الأداء الباهت في المباراة الأخيرة لكنه لم يملك الجرأة للتصريح بذلك علنا تاركا المجال مفتوحا أمام القيل والقال والتكهنات المختلفة. ربما الأمر مرتبط بعدم الرغبة في الدخول في خلافات مع أعضاء جامعيين يرغبون في رحيل مدرب ظل قدومه إلى المنتخب مطلبا شعبيا طيلة سنوات، لنعود إلى دوامة البحث عن مدرب بديل سيكون أجنبيا بلا شك هذه المرة.