عمّت التساقطات المطريّة العديد من مناطق المغرب منذ ليلة أمس الخميس إلى غاية ليلة الجمعة، حيث سُجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بمدينة طنجة أعلى المعدلات بـ 36 ملمترا، تليها العرائش وشفشاون، ما بين تسع وثمان ملمترات.
الشتا بخيرها
وحسب مدير قسم التواصل في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من المتوقع أن يرتفع معدل التساقطات، ويشمل مناطق أخرى، بمقاييس تتراوح بين 90 و 110 ملم، خصوصا في تطوان ووزان والعرائش وشفشاون، من منتصف ليلة اليوم الجمعة إلى غاية صباح يوم غد السبت.
وفي التوقيت نفسه، ستهم، بحسب المصدر نفسه، تساقطات مطرية رعدية قوية مقاييسها ما بين 60 و 90 ملم، كل من أزيلال والحوز وطنجة- أصيلة وميدلت وبني ملال والفحص -أنجرة وتازة وتاونات والحسيمة وإفران وجرسيف وبولمان وصفرو.
كما دعا إلى مزيد من الحيطة والحذر، بسبب الرياح القوية، نظرا لهذا الاضطراب الجوي، في وقت دعت فيه الشركة الوطنية للطرق السيارة مستعملي الطريق هي الأخرى، إلى توخي الحيطة والحذر والاستعلام عن أحوال الطريق.
تطمينات رمضان
ورفعت التوقعات الجوية، مستوى الأمل في تجاوز مرحلة صعبة من نذرة المياه، ونحو خفض الأسعار في الأسواق على بعد أسابيع فقط من شهر رمضان.
تنفيذا للتعليمات الملكية، عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، اليوم الجمعة بمقر وزارة الداخلية، اجتماعا لها استعدادا لشهر رمضان المبارك المقبل.
بلاغ لوزارة الداخلية أوضح أن هذا الاجتماع الموسع يأتي للوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار تحضيرا لحلول شهر رمضان المبارك، ولتقييم حصيلة أنشطة المراقبة ومن أجل تعزيز عمليات ضبط الأسواق والتصدي الصارم لكافة أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار ومختلف الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للأسواق والإضرار بصحة وسلامة المواطنين وبحقوق المستهلكين وبقدرتهم الشرائية.
وفرة المواد الأساسية
وفي السياق نفسه، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وفرة المواد الأساسية واستقرار الأسعار وانخفاضها في السوق الوطنية.
وقال صديقي، في تصريح للصحافة، إن كل الأسواق ممونة بجميع المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن مع استقرار في الكميات والجودة والأثمان، وذلك رغم السياق الراهن الصعب، لا سيما في ما يخص ظروف المناخ والجفاف.
