• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 19 ديسمبر 2012 على الساعة 17:08

الزيدي يخرج عن صمته ويقول: تدخلات خارجية وضغوطات قوية وراء نجاح لشكر!!

الزيدي يخرج عن صمته ويقول: تدخلات خارجية وضغوطات قوية وراء نجاح لشكر!!

 

كيفاش

قال أحمد الزيدي، منافس إدريس لشكر على منصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه “ثبت لدي مما لا يدع مجالا للشك، بأن هناك خروقات داخلية، وتدخلات خارجية حدثت أثناء عملية التهيئ والانتخاب في دورتيه”، مضيفا في تصريح مكتوب توصلت “كيفاش” بنسخة منه: « تعلمون أنني رفضت الإدلاء بأي تصريح إثر إعلان نتائج انتخابات الدور الثاني لاختيار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي وقد اتخذت هذا القرار بالتزام الصمت حتى لا يفسر موقفي بكونه مجرد رد فعل انتخابي . والحالة أن الموضوع أعمق من ذلك”.
وزاد الزيدي قائلا: «انخرطت في معركة الترشيح للكتابة الأولى للحزب وكلي أمل في أن يتمكن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من خلال مؤتمره التاسع تحقيق انطلاقة جديدة ينتظرها مناضلوه والرأي العام الوطني بشغف ولقد بذلت كل المجهودات خلال الحملة الانتخابية وأثناء انعقاد المؤتمر، أنا وزملائي، مدعومين بمناضلات ومناضلي الحزب من مختلف مناطق البلاد لتوفير الشروط الضرورية لنجاح المؤتمر واضعين مصلحة الحزب فوق كل اعتبار. غير أنني كما أشرت، فوجئت بوجود العديد من الاختلالات التنظيمية على أكثر من مستوى أترث سلبا على السير العادي لأشغال المؤتمر ومع ذلك اعتبرتها نتيجة للظروف التي تمت فيها عملية التحضير وتجاوزت هذه الوضعية بالانخراط في كل العمليات”.
وقال الزيدي: «المفاجأة كانت أكثر خلال الدور الثاني للتصويت على الكاتب الأول للحزب، حيث وقفت على وجود تدخلات خارجية متمثلة في ضغوطات قوية مورست على عدد من المؤتمرين للتصويت في اتجاه معين أي لفائدة منافسي”، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول بالنسبة لي ولكل الاتحاديات والاتحاديين الذين خاضوا معي حملة الانتخابات بشعار مركزي عنوانه ” استقلال القرار السيادي للحزب “.
وأضاف تصريح الزيدي: « أصبت بالذهول لهذا وأشعرت في حينه قيادة الحزب ورئيس المؤتمر بهذه الأشياء قبل إعلان نتائج التصويت في الشوط الثاني وتحديدا حوالي الرابعة والنصف بعد الظهر تاركا لهم تدبير ما حدث.
إنني إذ أؤكد على قناعتي الثابتة بأن قوة الاتحاد وتأثيره في الحقل السياسي والمجتمعي تكمن إلى جانب استقلاليته في وحدة صفه وتماسك مكوناته. والتوجه إلى المستقبل مما يتطلب ذلك من تعبئة جماعية لكل طاقات وإمكانيات الاتحاد حتى يضل قويا متراصا وفاعلا”.
وخلص الزيدي إلى أنه لهذه الاعتبارات كلها “فتحنا نقاشا مع المناضلين والمناضلات بجميع الأقاليم من أجل تحديد موقف واضح وصارم وجريء سيمكننا من التصدي لكل الاختلالات التي عاقت المؤتمر حماية للاتحاد الاشتراكي من أي تأثير خارجي والحفاظ على الاستقلالية السياسية التي ميزت مساره التاريخي النبيل”.