“تعبئة وطنية لمواجهة غلاء المعيشة”، كان هذا هو الشعار الأبرز الذي تقدم مسيرة الاتحاد الوطني للشغل (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية)، في الدار البيضاء، اليوم الاثنين (1 ماي)، بمناسبة عيد الشغل.
وتقدم المسيرة، التي انطلقت حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، كل من محمد الزويتن، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل، وعبد الإله الحلوطي، رئاسة المجلس الوطني للاتحاد، وخالد السطي المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد، وعبد الصمد حيكر، رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة الدار البيضاء.
وانطلقت المسيرة من قنطرة أولاد زيان (تقاطع شارع أبي شعيب الدكالي وامتداد شارع الفداء) وصولا إلى نقطة تقاطع شارع أبي شعيب الدكالي وشارع عبد الله الصنهاجي حيث نظم المهرجان الخطابي الذي سيعرف مشاركة فيه الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران.
وحمل المشاركون في المسيرة، إضافة إلى عالمي المغرب وفلسطين، لافتات ضخمة كتبت عليها شعارات من قبيل: “غلاء الأسعار وضرب القدرة الشرائية نسف لمشروع الدولة الاجتماعية”، و”زواج المال بالسلطة خطر على الوضع الاجتماعي بالبلاد”.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات مثل: “المواطن فالمحنة والغلاء هلكنا حنا”، و”هاد عيب هادا عار والعامل في خطر”، و”الحكومة هاهي والوعود فين أهيا؟”، و”الزيادة قائمة والحكومة نائمة”.
وبدا واضح تراجع أعداد المشاركين في هذه المسيرة، مقارنة بالسنوات التي سبقت أزمة كورونا، فبينما قدرت الجهة المنظمة عدد المشاركين بحوالي 1000 مشارك، قالت السلطات المحلية إن هذا العدد قدر بحوالي 700 مشارك.
