ارتفاع الأسعار ما خطى حتى قطاع، وخوا جيوب المغاربة اللي ولاو كيتشكاو وتقادا ليهم الجهد. كيفاش؟
تقهرنا!
لا زالت أزمة ارتفاع أسعار جل المواد الغذائية ترهق جيوب المغاربة، الذين عبروا عن امتعاضهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشتكي عدد من المواطنين من الارتفاع المهول للأسعار، خاصة وأن أغلب الحاجيات اليومية تعرف ارتفاعات صاروخية.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من توالي هذه الارتفاعات، حيث كتب أحد المعلقين “ولينا نساليو الغلا ديال مطيشة تخرج لينا بطاطا، نساليو من بطاطا يخرج لينا الزيت، نساليو من الزيت يخرج لينا اللحم، نساليو من اللحم يخرج لينا الحولي، نساليو من الحولي يخرج لينا الدجاج، نساليو من الدجاج يخرج لينا البيض والحوت، وبحال اللي لاعبين الضامة بالبخوش”.
وعلق آخر “ولينا كنمشيو للسويقة ولا المارشي بخطة خماسية إذا ما نجحاتش تاندوزو للسداسية وحتى العشارية المهم كاين خطة”.
وجاء في تعليق آخر “واك واك آ عباد الله تقهرنا بالغلا والله يلا تقهرنا”.
زيدو فالصالير!
ومن جهتها، تخلد النقابات العمالية، اليوم الاثنين (فاتح ماي)، عيد الشغل الذي يحل هذه السنة في سياق اجتماعي واقتصادي صعب يتسم بارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأمام المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، احشتد الآلاف من رفاق الميلودي مخارق رافعين شعارات تطالب بالزيادة العامة في الأجور وتخفيض الضريبة عن الأجور والدخل.
وفي تصريحات متفرقة لموقع “كيفاش”، طالب المنتسبون للاتحاد المغربي للشغل الحكومة بإشراكهم اجتماعيا وتحصين مكتسباتهم في ظل أزمة الغلاء، من خلال الإلغاء الجزئي والمرحلي للضريبة على القيمة المضافة على المواد الأساسية وخفض رسوم الاستهلاك الداخلي.
وتشبثت الفعاليات النقابية بمطلب تحسين الأجور بالنظر إلى الظرفية الاقتصادية الاستثنائية، حيث شددت على أن رفع الأجور من شأنه أن ينعكس على تحسين القدرة الشرائية.
هذا وطالب الاتحاديون الحكومة بالتفاعل مع ملفاتهم المطلبية وتنزيل التزامات اتفاق 30 أبريل الذي وقعته نقابتهم بمعية عدد من المركزيات الأخرى.
