• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 02 سبتمبر 2012 على الساعة 13:22

الزهر المعوج.. شدوه البوليس وهو فوق العمارية!!

الزهر المعوج.. شدوه البوليس وهو فوق العمارية!! أرشيف

 

أرشيف

 

كيفاش

لم يتمكن الملقب “ولد لعوينة” من “إكمال دينه” وإتمام حفل زفافه والانفراد بزوجته، ليس لأنه عاجز جنسيا ولكن لأن أيادي عناصر الأمن حالت دون ذلك و”ريبات الحفلة” كما يقول المثل الشعبي المغربي، واعتقلته قبل أن يسعد بلقاء عروسه خلال ليلة دخلتهما وتحول حفل الزفاف، الذي كان سيقيمه (ر.ح) المبحوث عنه، في منزله الكائن بالحي الشعبي سيدي عبد الكريم (دالاس) في سطات إلى جلبة وصراع وعراك وكر وفر ومشادات كلامية، وصلت إلى حد التشابك بالأيادي بعد تدخل مفاجئ لعناصر الشرطة التابعة لولاية أمن سطات لاعتقاله في قضايا السرقة واعتراض سبيل المواطنين باستعمال السلاح الأبيض، بعد عدة شكايات توصلت بها مصالح الأمن من طرف مواطنين ضحايا “ولد لعوينة”.

وكانت مصالح الأمن في مدينة سطات توصلت بمعلومة تفيد بوجود ( ر.ح)، 28 سنة ومن مواليد منطقة راس العين، داخل حمام موجود في حي شعبي رفقة بعض الأصدقاء، استعدادا لحفل قران سيقيمه بحي “دالاس” سيدي عبد الكريم.

كانت الفرصة مواتية هذه المرة بالنسبة إلى رجال الأمن لنصب كمين محكم لإيقاف العريس المبحوث عنه، حيث تربصوا له بمحيط منزل عائلته، وانتظروا قدومه، قبل أن يفاجئوه رفقة أصدقائه وبعض الأقارب والجيران الذين هيأوا استقبالا احتفاليا على شرف العريس.

ظهور رجال الأمن فجأة أربك حسابات عائلتي العروسين والجيران، الذين لم يستسيغوا إفساد فرحتهم، فقرروا حماية المتهم بكل ما أوتوا من قوة وانتشاله من يد عناصر الأمن، فشكلوا دائرة لفك الحصار المضروب عليه، في محاولة لإخراجه من الحزام الأمني.

إصرار رجال الأمن على إيقاف “ولد لعوينة” وعدم الإفلات من يدهم، دفع ببعض أقاربه إلى رميهم بأكياس “البلاستيك” المملوءة بالنفايات والأزياء وبقنينات من الزجاج والأحجار، فقاموا بالاحتماء بأحد المنازل بمعية العريس. ولولا وصول الإمدادات الأمنية لتحولت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

أمام الطوق الأمني الصارم الذي ضربته العناصر الأمنية على العريس المتهم، استسلم أتباعه وعجلوا بفك الحصار ومغادرة المكان، مما جعل “ولد لعوينة” في وضعية لا يحسد عليها، بعدما أصبح وجها لوجه أمام المتدخلين الأمنيين، قبل أن يستسلم ويتم اقتياده إلى ولاية الأمن للاستماع إليه والتحقيق معه في تهم السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وحيازته بدون سند شرعي والضرب والجرح المنسوبة إليه، وتقديمه إلى العدالة لكي تقول كلمتها الأخيرة.