• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 02 سبتمبر 2012 على الساعة 13:39

المغرب وإسبانيا.. مركز الذاكرة المشتركة داخل بخيط أبيض (رسالة)

المغرب وإسبانيا.. مركز الذاكرة المشتركة داخل بخيط أبيض (رسالة)

 

كيفاش

وجه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم رسالة إلى كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، وماريانو الراخوي، رئيس حكومة الإسبانية، تدعو فيها الطرفين إلى الانكباب على معالجة الماضي المشترك بين الدولتين، بدءا بحلقاته المؤثرة على الحاضر المعاش بشكل مباشر وسلبي ومؤثر على معالم المستقبل، وإيجاد حلول لمخلفاته السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية محتكمة إلى مرجعية مبادئ حقوق الإنسان والتعايش السلمي وقيم الديمقراطية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح المركز أن الرسالة تأتي في سياق اقتحام شباب من منطقة الريف لجزر بادس واعتقالهم من طرف السلطات الإسبانية.

وجاء في الرسالة، التي يتوفر موقع “كيفاش” على نسخة منها، أن “المركز يعتبر أن مثل هذه السلوكيات والممارسات لا تساعد على تقوية وتعميق العلاقة بين البلدين، وأن بعض ذكريات الماضي المشترك قد تحول دون استعمال الذكاء الجماعي في إبداع حلول للصعوبات الظرفية وأزمات الجوار”. وأضاف المركز: “نوجه لسعادتكما الدعوة للتفاعل مع اجتهادات مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وخاصة وثيقة إعلان طنجة للعدالة الانتقالية بين الدول وبناء الديمقراطية وتوطيد السلم، والعمل على تأسيس لجنة مستقلة للحقيقة والإنصاف وبناء المستقبل، مكونة من خبراء مغاربة وأسبان: مؤرخين، وقانونيين، وحقوقيين، وأطباء ،وعلماء الاجتماع…، تستلهم روح وفلسفة العدالة الانتقالية، هدفها بناء خطة عمل منهجية لمعالجة آثار الماضي المشترك، والمساهمة في رسم خارطة الطريق في مجال البحث عن الحقيقة والإنصاف في المشاكل التاريخية العالقة، دون خلفيات مسبقة ودون طابوهات كذلك، خدمة لعلاقات مغربية-إسبانية قوية وديمقراطية، متكافئة ومتضامنة، تخدم المصالح المشتركة، والسلام والأمن في منطقة جد إستراتيجية وحساسة ضمن حوض الأبيض المتوسط والأطلسي”.