تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات جلد افتراضية تتيح لخصوم المملكة فرصة استثنائية لوصم كل من دافع عن مؤسسات البلاد بـ”بايع الماتش”، “مرايقي”، أو “عياش”، هي مصطلحات تمتح من نفسية افتراضية تنقم على منجزات المغرب ورجالاته.
وفي أولى حلقاته التي استضاف فيها الإعلامي رضوان الرمضاني، ناقش برنامج “نحن هنا” لإذاعة “ميد راديو”، خلفيات الحملات الشرسة التي يتعرض لها كل من خرج للدفاع عن مؤسسات الدولة.
الوصم
الإعلامي رضوان الرمضاني، قال ضمن حديثه في البرنامج، إنه “فبلاد سميتها المغرب هادي 10 سنين كان من العيب أنه شي حد يخرج بصوت واضح ويقول أنا أدافع عن مؤسسات البلاد”.
وأكد الرمضاني، على أن “الدفاع عن مؤسسات البلاد لا يعني تبييض الوجه ديال شي مؤسسة من المؤسسات ولا يعني بأنك ناطق رسمي باسم مؤسسة من المؤسسات ولا يعني بأنك كتلحس الكابة أو كتجير أو أنك طبال أو مرايقي أو عياش… ولكن كاين البعض في مرحلة ما في سياق ما اللي حاول يربط مفهوم الموضوعية والحياد والنزاهة بمسافة سلبية مع مؤسسات البلاد”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب “، قائلا: “منين نكون كنهدر على مؤسسات بلادي في علاقة بالهجومات التي تتعرض لها من الخارج ما كنكونش موضوعي كنكون مغربي”.
وأبرز رضوان الرمضاني، أن “عوض ما نسكتك ونقوليك ليس من حقك أن تعبر غادي نوصمك… النتيجة غتسكت وغتخلي مساحة فارغة باش الطحالب كتنبت فيها وكتاخد راحتها بالشكل اللي بغات”.
ركايز البلاد “صحيحة”
وشدد الرمضاني، على أن “الركايز ديال البلاد ما كنجيش نحاول مباشرة نريبهم ولا كنلقا المقاومة وبالتالي كنبدا نسوس فيهم اليوم فكرة غدا فكرة باش الساس والركيزة كيبداو يهشاشو لهذا خاصني نحيد الرأي المدافع عليهم من الساحة باش يولي الرأي السائد هو الرأي السلبي وكيولي الماطراكاج”.
وبدورها قالت مقدمة البرنامج، سكينة السلماوي: “الناس فالعالم عندهم مشاكل فبلادهم وساترينهم ما كيدويوش عليهم حنا البلد الوحيد اللي ناسها كيضربو فيها”.
وتساءلت السلماوي، قائلة: علاش غنقيس ناس كيخدمو البلاد وكيقدمو الأمن والاستقرار ونجي يلا دافعت عليهم غنكون مرايقي علاش هاد السلبية؟”.
ومن جهتها، اعتبرت صانعة المحتوى، ابتسام إيف، أنه “فاش كندافع على الحموشي ما كندافعش عليه وإنما على الإنجازات اللي دار، إنسان اللي الإنجازات ديالو كيدويو عليه ما يمكنش تهاجمو وإلا غتكون أحمق وتقول هذا عياش راه ما يمكنش”.
وخلصت ابتسام إيف، إلى أن “الأغلبية كيدافعو على الحموشي والدخيسي وبوريطة ولقجع هادو كاملين ما يمكنش شي مغربي ما يمكنش شي مغربي ما يكونش كيبغيهم ودارو علاش”.
