• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 11 مارس 2014 على الساعة 12:55

الداخلية وإسرائيل والباك والشكلاط والديبلومات.. الحركة الشعبية و”وزيري مشكلتي”!!

الداخلية وإسرائيل والباك والشكلاط والديبلومات.. الحركة الشعبية و”وزيري مشكلتي”!!

الداخلية وإسرائيل والباك والشكلاط والديبلومات.. الحركة الشعبية و"وزيري مشكلتي"!!

 

علي أوحافي

حزب الحركة الشعيبة دخل حقل ألغام برجليه. فضائح تنفجر في وجه وزراء حزب امحند العنصر، منذ تشكيلة حكومة بنكيران 2.

موقع “كيفاش” اتصل بعضو من داخل الحزب، والذي استغرب لما يقع لوزراء حزبه منذ تعيين الحكومة الجديدة، وقال: “حنا ما عارفينش آش واقع، وما عارفينش شكون باغي فينا الخدمة”.

أول قنبلة انفجرت في وجه الحزب كانت تعيين أمحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في منصب وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، في النسخة الثانية للحكومة، بينما شغل في نسختها الأولى وزير الداخلية.

وحسب المتتبعين فقد كان على العنصر عدم قبول الوزارة الجديدة، وقبل ذلك عدم قبول التخلي عن وزارة قوية واقتسام وزارة مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.

ومباشرة بعد الإعلان عن التعديل الحكومي، انفجرت فضيحة في وجه حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حيث قيل إنها زارت إسرائيل سنة 2000 للاطلاع على تقنيات معالجة المياه العادمة. وأقرت القيادية الحركية، في تصريح ليومية “أخبار اليوم”، بأنها زارت إسرائيل قبيل إغلاق مكتب الاتصال الذي كانت أقامته الأخيرة في الرباط بعد اتفاقية أوسلو.

أياما قليلة بعد قضية الخلطي طفت على السطح قضية باكالوريا محمد مبدع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة. كيفاش وزير وما عندوش الباك؟

الوزير كان واضحا وقال خلال استضافته في برنامج «في قفص الاتهام»، على ميد راديو: “ما عنديش الباك وأنا إنسان درست في مدارس فرنسية، وهي من أكبر المدارس في فرنسا، وأنا لست مجبرا على اجتياز الباكالوريا، ولكن عندي طاقات دراسة موازية”.

وقبل أسابيع، انفجرت قضية الشكولاطة التي قيل إن عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، اقتناها، من المال العام، بأزيد من ثلاثة ملايين سنتيم.

الوزير، وحسب اعترافاته، بعد أن نفى التهمة أكثر من مرة، كشف أن من طلب الشوكولاتة هي والدته، وقد وقع خلط. وقال: “العائلة (والدة الكروج) قامت بطلب الشكلاط، وكان هناك خلط أحدث لبسا كبيرا عند المحل التجاري.. وتم رفع هذا اللبس بعد ثلاث أسابيع من الطلب، وذلك عندما سئلت عما إذا كانت الوزارة قد طلبت الحلويات، لأجيب بالنفي قبل أن أتأكد من كون العائلة هي التي طلبت ذلك”. الوزير لصق القضية كاملة في الشيفور.

وفي وقت ظن الكل أن الأمور هدأت، فجرت مجلة “الآن” قضية ديبلومات محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة.

وحسب المجلة فإن “أوزين لم يعمل أستاذا جامعيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، كما يدعي الوزير في سيرته الذاتية، بل ولم يلق أي درس في قاعة جامعية باستثناء بعض الدروس الخصوصية لبعض طلبة معاهد خاصة في الرباط”. وجاء في التحقيق أيضا أن “أرشيف كلية الآداب في الرباط لا يتضمن أي شهادة لدبلوم الدراسات العليا حصل عليها أوزين في عام 1995، ولا بعدها أو قبلها”.

المهم كاين عند الحركة الشعبية كل وزير بمشكلة، الله يخرج سربيسهم على خير.