يوسف الحايك
فَجَّرت مداهمة مستودع لتخزين أطنان من الدقيق المدعم، أول أمس الثلاثاء (30 يناير)، ضواحي الحسيمة، قضية جودة هذه المادة الحيوية بالنسبة إلى المغاربة، ومدى تهديدها لسلامة مستهلكيها.
وفي هذا السياق ، ذكرت صحيفة “الصباح”، اليوم الخميس (1 فبراير)، أن المصالح المختصة في المدينة توجهت إلى المحل المذكور، بناء على شكاية تقدم بها سكان، تفيد بترويج حصص من الدقيق المدعم انتهت صلاحية استهلاكه وتغمره الديدان، وقد تحول لونه إلى الرمادي وبعضه إلى الأسود.
وتجاوزت كمية الدقيق التي تم العثور عليها 550 كيسا، خضعت عينات منها إلى التفتيش بحضور السلطات المحلية، حيث تم التأكد من كونها غير صالحة للاستهلاك.
كما عمدت اللجنة، التي أشرفت على العملية، إلى إتلاف الكمية المحجوزة على مرحلتين.
وكان وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، أقر بوجود حالات غش في عملية تسويق الدقيق المدعم، متوعدا، في حوار خص به البوابة الإلكترونية لحزبه، بشن حرب لا هوادة فيها على أرباب المطاحن المتورطين في ترويج الدقيق المدعم الفاسد.