• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 29 نوفمبر 2017 على الساعة 13:12

“الجنس مع الروبوتات”.. التكنولوجيا في خدمة الشذوذ الجنسي!!

“الجنس مع الروبوتات”.. التكنولوجيا في خدمة الشذوذ الجنسي!!

بعد الدمى الجنسية، حذر بعض العلماء الكنديين من الشذوذ الجنسي الناتج عن ممارسة الجنس مع الروبوتات.
ووفقا لتقرير جديد، نشر في مجلة الجنس والعلاقات العلاجية، (Journal of Sexual)، فهذا النوع من الروبوتات، رغم أنها بدائية جدا في الوقت الحالي، إلا أنها ستكون قادرة على التحدث والتصرف مثل الإنسان مع مرور الوقت، كما ستكون مصممة لتلبية رغبات الأشخاص.
ويقول مؤلفو التقرير، نيل ماك آرثر وماركي تويست، من جامعة مانيتوبا في كندا، “إننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين للتعامل مع هذه الظاهرة عندما يتعلق الأمر بالنتائج اللاحقة”.
وقال الباحثان: “ليس هناك شك في أن الروبوتات الجنسية قادمة، وستمثل نوعا مختلفا من الخبرة الجنسية مقارنة بما تقدمه التكنولوجيا الحالية. وستكون الروبوتات مصممة خصيصا لتلبية رغبات الناس، وستفعل أشياء لا يمكن للبشر القيام بها. لهذا السبب، من المرجح أن تتحول أعداد كبيرة من الأشخاص لاستخدام الروبوتات في التجربة الجنسية”.
وأوضح كل من آرثر وتويست أن لاستخدام الروبوتات الجنسية منافع عديدة، بما في ذلك إنقاذ العلاقات الإنسانية، وخاصة بالنسبة إلى الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات الجنسية في الماضي، أو أولئك الذين يواجهون صعوبات في إقامة علاقات إنسانية.
وفي الوقت نفسه، يحذر الباحثان من المشاكل الناجمة عن استخدام الروبوتات الجنسية، بما في ذلك استعداد الأطباء للتعامل مع حالات الشذوذ الجنسي وتحديد كيفية التعامل معها.
وحذر نويل شاركي، من مؤسسة الروبوتات (FRR)، من استخدام الروبوتات الجنسية التي يستخدمها المسنون في دور الرعاية. وقال “إنه أمر محزن للغاية كون العلاقة ستكون ذات اتجاه واحد”.