أحمد الحاضي
كشفت مصادر حقوقية أن السكان الأمازيغ في منطقة مزاب في ولاية غرداية الجزائرية يتعرضون لهجمات عنصرية من بعض سكان المنطقة الذي تتواطأ معهم الشرطة الجزائرية. وخلفت هذه الهجمات العنصرية خمسة قتلى ومئات الجرحى إلى غاية 7 فبراير الجاري.
وقال الكونغرس العالمي الأمازيغي إن هذه الأعمال خطيرة جدا، ولها دوافع عنصرية ترتكب تحت أعين العديد من أفراد الشرطة، هذه الأخيرة التي تتدخل فقط للدفاع عن السكان العرب وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الأمازيغ.
واندلعت هذه الأحدث منذ أزيد من سنة، فيما لم تتخذ الحكومة الجزائرية أي إجراءات جادة من أجل وقف العنف وحماية السكان بشكل فعال.
وعبر الكونغرس العالمي الأمازيغي عن استيائه العميق إزاء سلوك الحكومة الجزائرية، كما حمل المسؤولية الكاملة للسلطات الجزائرية عن هذا العنف الخطير الذي راح ضحيته مئات العائلات.