رجاء غرب
صنفت المنظمة العالمية للصحة الجزائر كثاني بلد مغاربي في استهلاك الكحول.
وأكد التقرير أعدته المنضمة العالمية لصحة، أن دولة الجزائر لا تضع نظاما مقننا لاستهلاك الكحول ضمن مواطنيها، وعلى الرغم من تراجع الاستهلاك، إلا أنها مازالت تحتل وضعا مغاربيا متقدما، وضعها في المرتبة الثانية بعد تونس.
ففي سنة 2010 تم تسجيل معدل لتر واحد من الكحول لكل مواطن جزائري، فـ0,9 لتر للمواطن في المغرب، كما سجل التقرير ذاته نسبة 0,7 في المائة من مدمنات الكحول في صفوف المستهلكات في الجزائر، مقابل 5,5 في صفوف المستهلكين الرجال.
وفي نفس السنة، سجل التقرير ذاته أن 75 في المائة من الرجال في الجزائر مقابل 87,6 في المائة من النساء لا يتعاطون الكحول، بينما 11,5 في المائة من الرجال و7,4 من النساء توقفوا عن شرب الكحول قبل 12 شهر.
كما ذكر التقرير ذاته، أن نسبة استهلاك الكحول في صفوف الجزائريات إلى 2,2 في المائة، في حين وصلت النسبة في صفوف المستهلكات إلى 2.2 في المائة. كما تعتبر الجعة المشروب الكحولي المفضل لدى الجزائريين، حيث وصلت نسبة استهلاكها إلى 63 في المائة، في حين وصل النبيذ إلى 35 في المائة، وبقيت نسبة 2 في المائة إلى أنواع أخرى من الكحول.
من جهة أخرى بلغت نسبة الوفيات في الجزائر 11.8 في المائة وسط كل 100.00 شخص، مقابل 9,7 في المائة في صفوف النساء، كما تم تسجيل وفاة 35 رجل و12 امرأة في حوادث السير بسبب تعاطي الكحول.
وأضاف تقرير منضمة الصحة العالمية، تناقض السياسة الجزائرية في استهلاك الكحول، حيث أن استيراد وبيعه يخضع لقانون الدولة، هذه الأخيرة التي تفرض ضرائب على استهلاك الكحول، كما أنها تضع قيود ضد أي نشاط غير قانوني لاستهلاكه.
كما أن دولة الجزائر تضع إشهارات لأنواع متعددة من الكحول، مقابل ذلك تقوم بالقيام بحملات تحسيسية لتوعية بمخاطر التعاطي للكحول، كما أن الدولة الجزائرية، لا تضع قانون التحطم في استهلاك الكحول، كما أنها لا تتوفر على مؤسسات لإيواء المدمنين، سوى أنها حددت سن المسموح به لتعاطي الكحول هو 19 سنة.
