• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 مارس 2024 على الساعة 23:00

التلقيح هو الحل الأول.. خبير صحي يفسر سبب تفشي “بوحمرون”

التلقيح هو الحل الأول.. خبير صحي يفسر سبب تفشي “بوحمرون”

أكد الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تفشي حالات الحصبة، المعروف في المغرب بـ “بوحمرون” مؤخرا، مرتبط بانخفاض التلقيح في بعض المناطق المعنية.

وعلق الخبير الصحي، على إقرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتفشي هذا الداء، خصوصا في منطقة سوس، بالقول: “إن لهذا الموضوع تفسير رقم واحد، هو انخفاض مستويات التلقيح في بعض المناطق دون أخرى، وأن الحل في تدارك الأمر، بتحديد وتشخيص مستوى التلقيح في باقي المناطق، التي قد تكون في الوضع نفسه، بهدف للتعامل معها”.

وبحسب الخبير الصحي، يعتبر الحصبة مرضا فيروسيا خطيرا، حيث أنه يسبب وفاة طفل كل 4 دقائق، كما أنه في سنة 2021، كان وراء وفاة 128 ألف شخص في العالم”.

وعن انتقال الفيروس، قال الدكتور حمضي، إن الحصبة مرض شديد العدوى، ينتقل بعملية تنفس المصاب أو عندما يسعل أو يعطس، أو بشكل غير مباشر من خلال الأسطح الملوثة بالفيروس.
ووفق المعطيات التي قدمها الدكتور حمضي، يمكن لطفل مريض واحد أن يصيب 16 إلى 20 آخرين، كما يمكن للطفل المصاب أو البالغ المصاب أن يسبب إصابة تسعة من كل عشرة مخالطين مقربين غير ملقحين.

وتتوزع الأعراض عند المصاب، حيث يصيب الفيروس الجهاز التنفسي أولا، ثم ينتشر في باقي أنحاء الجسم، ومن بين الأعراض أيضا، الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والوهن، ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.
أما المضاعفات الخطيرة الممكنة، فيمكن أن تصل إلى حد الموت، أو في حالات أخرى الإعاقات مدى الحياة، كمشاكل التنفس الشديدة، والتهاب الدماغ، العمى، الجفاف وغيرها من المضاعفات.

وعن التلقيح يقول حمضي، فإن جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر، كما أن التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب عدوى الحصبة والمرض والاوبئة، إذ بمقدور اللقاح أن ينقذ أرواح 5 أشخاص كل دقيقة حول العالم.، فحسب المعطيات، بين عامي 2000 و2021، تم إنقاذ حياة 56 مليون شخص من خلال التطعيم ضد الحصبة.