فرح الباز
عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن “استهجانه” للمسيرة التي نظمت أول أمس الأحد (18 شتنبر)، في الدار البيضاء، ضد “أخونة الدولة”، واصفا إياها بـ”المظاهرة الغريبة”.
ونبه حزب الكتاب، في بلاغ أصدره أمس الاثنين (19 شتنبر)، عقب اجتماعه الدوري، مختلف الجهات الحزبية والمدنية إلى “الأبعاد غير المحمودة لهذه المبادرة غير المحسوبة العواقب، والتي تتعارض أخلاقيا وسياسيا وقانونيا مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية، لأن الظرف هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها”.
وناشد الحزب كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية الوطنية بـ”استشعار دقة المرحلة ورهاناتها، لاستحضار روح المسؤولية العالية والمصلحة العليا للوطن، لجعلها فوق كل الاعتبارات، في أفق حرص كل مكونات الأمة على أن تتميز محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل، على غرار المحطات الانتخابية للعهد الجديد، بشفافيتها ونزاهتها وتعزيزها للمسار الديمقراطي”.