كل مرة كتوقع شي فاجعة ولا شي كارثة، كيخرجوا لينا المشاهير والفنانين المغاربة بتدوينات وصور كيعلنوا فيها التعاطف ديالهم مع الضحايا، ومن بعد كيرجعوا ينشروا تصاورهم والأنشطة ديالهم اليومية.
هاد الشي كيخلي عدد من المتابعين كيسولو واش حنا محتاجين من المشاهير والفنانين اللي كنتابعوا هاد العواطف ديالهم، وشنو غادي نستفدوا منهم.
وعلى سبيل المثال، البارح الأربعاء (17 أكتوبر)، أي بعد يوم على فاجعة “قطار بوقنادل”، واحدة من المتابعات ديال الإعلامية سميرة البلوي، قالت ليها ما تحطيش الصورة ديالك بالقفطان، حيث ماشي وقتها، في إشارة إلى الفاجعة، وأنها خاصها تتضامن مع عائلات الضحايا كيف دارو المشاهير الآخرين.
وكان رد مقدمة برنامج “صباحيات دوزبم” أنه “من السهل الواحد ينشر علم أسود ويكتب إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكن التضامن الحقيقي هو الفعل والواحد يمشي يعاون المجروحين والموتى الله يرحمهم، وباللي التضامن ماشي على إنستغرام”.
هاد الرد ديال الإعلامية سميرة البلوي عاودات نشراتو كصورة على الحساب ديالها على إنستغرام، وكانت ردود الأفعال متباينة عند المعلقين بين اللي متفق واللي معارض.
وقالت واحدة المتابعة فتعليق: “انت ماشي أي واحدة، انت شخصية معروفة وخاصك تضامني، وما تحطي حتى صورة ضاحكة حتى يدوز هاد الشي”. وقالت أخرى: “أنتم المشاهير كتضامنوا غير مع فلسطين وسوريا وفاش كتكون شي حاجة ديال البلاد كتجوا تفلسفوا علينا”.
ومن جهة أخرى، اتفق عدد من المعلقين مع الإعلامية المغربية، وقال أحدهم في تعليق: “نفس الملاحظة، المشاهير المغاربة بارعين غير فالتضامن الافتراضي، ولكن في الواقع ما عمرنا شفنا شي واحد يدير غير شي حفل ويتبرع بيه للأيتام”.
