• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 12 أكتوبر 2015 على الساعة 19:09

التربية غير النظامية.. 70 ألف طفل ويافع في فرصة ثانية للدراسة

التربية غير النظامية.. 70 ألف طفل ويافع في فرصة ثانية للدراسة

1441203068

فرح الباز
تزامنا مع اليوم الوطني للتربية غير النظامية ومحاربة الأمية، انطلق اليوم الاثنين (12 أكتوبر)، الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2015-2016، من أجل توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، بغاية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني والحياة العملية .
وستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، خلال هذا الموسم التربوي، على استهداف حوالي 70 ألف طفل ويافع غير ممدرسين، منهم 35 ألف مستفيد ومستفيدة من برنامج الفرصة الثانية، و32 ألف في إطار برنامج اليقظة التربوية، عبر التعبئة المجتمعية والمواكبة التربوية لـ3 ألف تلميذ وتلميذة من المدمجين.
وأشارت الوزراة، في بلاغ لها، إلى أن برامج التربية غير النظامية خلال الموسم الدراسي المنصرم 2014/2015، استقطب ما يناهز 62 ألف و817 مستفيدا ومستفيدة من مختلف البرامج، منهم 29 ألف و935 استفادوا في إطار برنامج الفرصة الثانية، من خلال الشراكة مع 414 جمعية التي قامت بتشغيل ألف و291 منشط تربوي داخل ما يناهز ألف و100 مركز للتربية غير النظامية، حيث يتواجد 49 في المائة منها في الوسط القروي.
كما مكن برنامج الفرصة الثانية، حسب البلاغ ذاته، من إدماج 10 ألف و494 تلميذا وتلميذة، بنسبة 35 في المائة من المسجلين، منهم 3 ألف و340 في مسالك التكوين المهني و7 ألف و109 في التعليم النظامي.
وأشارت الوزارة إلى أن ألفين و708 تلميذا وتلميذة من بين تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين في التعليم النظامي الذين استفادوا من برنامج المواكبة التربوية، منهم 708 في إطار الشراكة المدعمة، وألفين في إطار الاحتضان، و30 ألف و174 طفلا وطفلة غير ممدرسين تم إرجاعهم مباشرة إلى أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي للدراسة عبر برنامج التعبئة المجتمعية لليقظة التربوية المتمثل في عملية “من الطفل إلى الطفل” وعملية “قافلة للتعبئة الاجتماعية”.
وأكدت الوزارة سعيها إلى مواصلة إرساء مراكز التربية غير النظامية الجيل الجديد بكل من الحسيمة والدار البيضاء، وإعداد أرضية لتثبيت ذات المراكز في كل من وجدة وبني ملال، وإتمام ورش التأهيل القانوني لبرامج التربية غير النظامية بإرساء نظام الإشهاد والتصديق على مكتسبات المستفيدين من التربية غير النظامية وتحديد الجسور مع برامج التربية والتكوين المهني وتيسير التدبير التنظيمي للمراكز، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة خدمات التربية غير النظامية من خلال تحيين المناهج التربوية وصياغة وحدات التكوين والتأهيل لمراكز التربية غير النظامية– الجيل الجديد، والرفع من قدرات المتدخلين من منشطين تربويين ومشرفين ومدبرين للبرامج لمواكبة هذه المستجدات.