علي أوحافي
علمت «كيفاش» من مصادر حزبية أن قيادات من التجمع الوطني للأحرار تدفع في كواليس الحزب في اتجاه قبول الالتحاق بالأغلبية الحكومية في حال انسحاب حزب الاستقلال منها. المصادر ذاتها أكدت أن الحزب لا يستبعد خيار المشاركة، لكنه يضع لذلك شروطا تتعلق بإعادة النظر في البرنامج والهيكلة الحكوميين.
لكن هذا التوجه يصطدم بموقف صقور حزب العدالة والتنمية الذين حاصروا رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، السبت الماضي (29 يونيو)، في اجتماع الأمانة العامة، وضغطوا عليه من أجل عدم تعويض الاستقلال بحزب من المعارضة.
مصادر من حزب العدالة والتنمية قالت إن شخصيات في الحزب، وخاصة من فريقه البرلماني، تدعو إلى انتخابات سابقة لأوانها.