• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 16 أبريل 2014 على الساعة 13:26

البيدوفيل البريطاني المحكوم في تطوان بعشرين سنة: حبي للأطفال هو الذي دفعني إلى التقرب من الضحايا

البيدوفيل البريطاني المحكوم في تطوان بعشرين سنة: حبي للأطفال هو الذي دفعني إلى التقرب من الضحايا

عاجل.. الإسباني دانيال كان مصرا على البقاء في المغرب والسلطات المغربية رحلته بعد إمهاله 24 ساعة  علي أوحافي  أفادت مصادر موثوقة أن الإسباني دانيال كالفان، الذي غادر السجن بمقتضى عفو, بعدما قضى فيه عاما ونصف العام بعد متابعته بتهمة اغتصاب 11 طفلا في مدينة القنيطرة، كان مصرا على البقاء على التراب المغربي، وتحديدا في مدينة القنيطرة التي كانت مسرحا لجرائمه. وأفادت المصادر ذاتها أن دانيال، وهو من أصل عراقي، ناور من أجل البقاء في القنيطرة، مستعينا ببعض معارفه، غير أن السلطات المغربية أصرت على ترحيله بعدما أمهلته 24 ساعة لمغادرة التراب المغربي. وأكدت المصتدر ذاتها أن دانييل مصاب فعلا بالسرطان في مراحل متقدمة. وفي الوقت الذي تتوالى فيه ردود الفعل حول هذه القضية على مستوى المغرب, تعاملت السلطات الإسبانية بكثير من "البرود" مع الملف, ووصل إلى ترابها دون أي إجراء. وقد كان من المفروض، حسب مصادر "كيفاش"، أن تعمل السلطات الإسبانية على التعامل مع مواطنها بما يتلاءم مع حجم جرائمه بعد أن رحلته السلطات المغربية.

 

كيفاش

أمس الثلاثاء (15 أبريل)، قضت الغرفة الجنائية الابتدائية في محكمة الاستئناف في مدينة تطوان بالسجن 20 سنة وغرامة قدرها 100 ألف درهم (تسعة ألاف أورو) في حق بريطاني متهم بمحاولة اختطاف واغتصاب ثلاث قاصرات، حسب مصدر حقوقي.

وحسب محمد بنعيسي، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن صدور الحكم جاء بعد مداولات استمرت لساعات، وأضاف أنه يمكن لهذا البريطاني أن يستأنف في غضون عشرة أيام على الأكثر، قبل أن يسجل ارتياحه للحكم الذي صدر، لأنه يحمي أطفال المغرب من جهة، ويعطي درسا لمغتصبي الأطفال في المستقبل.

وبدأت صباح أمس الثلاثاء الجلسة السادسة لمحاكمة البريطاني روبرت إدوار بيل بتهم “التغرير بثلاث قاصرات يقل سنهن عن 12 واستدراجهن ومحاولة اختطافهن ومحاولة هتك عرضهن باستعمال العنف والفساد والإقامة غير الشرعية في المغرب وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند قانوني ومخالفة نظام القبول المؤقت”، حسب بيان للمرصد.

وطلب المتهم، حسب المصدر نفسه، البراءة مما نسب إليه على اعتبار أن الأفعال التي يلاحق فيها غير ثابتة، وأن حبه للأطفال هو الذي دفعه الى التقرب من الضحايا قبل أن يجهش بالبكاء.

وتعود أحداث هذه القضية إلى 18 يونيو 2013 عندما تم توقيف البريطاني بيل قرب مدينة تطوان من قبل مجموعة من المواطنين وفي سيارته طفلة في السادسة من العمر.

ووصل روبرت إدوارد بيل إلى المغرب في 20 نونببر 2012، بعد محاولة فاشلة لخطف فتاة في جنوب إسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية. كما أنه سبق أن قضى سنتين سجنا في إنكلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر وظل يخضع للمراقبة بعد خروجه من السجن، ما دفعه للهروب إلى إسبانيا ثم إلى المغرب.

وصدرت، وفق المصدر نفسه، مذكرة بحث دولية عن الأنتربول في حق المتهم البريطاني، وظل يتجول بحرية في المغرب، رغم انتهاء مدة إقامته الشرعية.