• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يناير 2018 على الساعة 12:26

البوليس في مواجهة الاعتداءات والتشرميل.. آخر الدواء إطلاق الرصاص!! (صور)

البوليس في مواجهة الاعتداءات والتشرميل.. آخر الدواء إطلاق الرصاص!! (صور)

توالت، في الأيام القليلة الماضية، حوادث إطلاق عناصر الشرطة أعيرة نارية على مشتبه فيهم في عد د من المدن، بهدف الدفاع الشرعي، حيث سجل الأسبوع الجاري 4 حالات.

الرباط..

آخر حالة إطلاق رصاص سجلت في الرباط يوم الثلاثاء الماضي (23 يناير)، حين اضطر مفتش شرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة تخدير، ويشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاعتداء على الأشخاص والممتلكات.
كان المتهم يحمل سكينا وقضيبا حديديا من الحجم الكبير، وعرض حياة مواطن لخطر وشيك عند محاولة تعريضه للسرقة. كما رفض الامتثال لعناصر الشرطة، وهددها بالسلاح الأبيض، وهو ما اضطر أحد أفراد الدورية الأمنية إلى إطلاق رصاصة تحذيرية من مسدسه الوظيفي، قبل أن يصوب رصاصتين أصابتاه على مستوى الكتف لشل حركته.

آسفي..

حالة أخرى وقعت الأحد الماضي (21 يناير)، في آسفي، حيث سمع ذوي الرصاص الحي، عندما أطلق مقدم شرطة رصاصتين تحذريتين في السماء، لإيقاف شخصين في حالة تخدير متقدمة، عرضا السلامة الجسدية لعناصر الأمن والمواطنين لتهديد جدي وخطير باستعمال سلاح أبيض

كازا..

حادث وقع، يوم الجمعة الماضي (19 يناير)، في الدار البيضاء، كان مغايرا نوعا ما، بعدما تعرض مفتش شرطة يعمل في المنطقة الأمنية البرنوصي زناتة، لاعتداء جسدي أثناء مزاولة مهامه، حيث حاول اعتقال أحد المبحوث عنهم محليا، لكن المتهم، وقد كان في حالة تخدير، هاجمه بسيف، وأصابه بضربات متتالية في مختلف أنحاء جسده، ما اضطر الشرطي إلى استعمال سلاحه الوظيفي لردع المعتدي، وإطلاق عيار ناري أصاب المتهم في رجله.

آخر الحلول..

حسب خبير أمني، لجوء عناصر الشرطة إلى إطلاق النار على مجرمين، يشكلون خطراً على حياتهم أو على حياة مواطنين، هو آخر الحلول أمام رجل الأمن، حيث يفرض عليه القانون إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، قبل أن يوجه الرصاص إلى ساق أو فخذ المجرم لشل حركته.
هذا ما وقع سنة 2013، عندما أصيب شرطي في فاس بجروح متفاوتة الخطورة، خاصة في رجله، بعدما هاجمه كلب بيتبول أثناء تدخله لتوقيف بزناس مبحوث عنه، لكن الأخير استعان بكلبه للحيلولة دون إيقافه، فاضطر زملاء رجل الأمن إلى قتل الكلب واعتقال صاحبه.

محاولة ذبح

هذا الحادث جاء يوما واحد بعد تعرض رجل أمن في فاس أيضا، إلى محاولة ذبح من قبل متهم وجه إليه ضربة قو ية بسلاح أبيض، مصيبا إياه في عنقه بجرح غائر، تطلب نقله على وجه السرعة إلى ق سم المستعجلات لإنقاذ حياته. الشرطي المصاب كان في مهمة رفقة زملاء له في حي بن دباب، بعد إخبارهم باعتداء المتهم على والدته، إذ حاو ل التدخل لإنقاذها، لكنه فوجئ بضربة مباغتة بسلاح أبيض، بمجرد د خوله المنزل من طرف المتهم الذي كان في حالة هيجان وهستير يا. المتهم هدد أفراد الشرطة وكل من ي قترب منه بالتصفية الجسدية، فتم إ طلاق أعيرة نارية تحذيرية في ال هواء لتوقيف المتهم الذي سيسلم نفسه.

2013..
ارتفعت وتيرة الاعتداء على رجال الشرطة أثناء مزاولة مهامهم في الشهور الاخيرة من سنة 2013، حيث شهد حي عوينات الحجاج إصابة شرطي بطعنات بالسلاح الأبيض أثناء اعتقال متهم مبحوث عنه من أجل السرقة الموصوفة والاعتداء على المواطنين.
أثنا ء تدخل العناصر الأمنية، هاجم أفراد عائلة المتهم الش رطة بالعصي والحجارة، إلا أن التعزيزات الأمنية كانت بالمرصاد، حيث تم تطويق المكان و إطلاق أعيرة نارية في الهواء.
وفي سنة 2014، اضطر ت العناصر الأمنية في منطقة درب غ لف في الدار البيضاء إلى استعمال سلاحها الوظيفي بعدما هاجمتها مجموع ة من الشبان اللصوص، إلا أن المجرمين تجاهلوا الرصاص وقرر أحدهم مهاجمة أحد رجال الشرطة بسيفه، فاضطر زميله إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار ناري أصاب المتهم في ساقه فشل حركته.

شرطي طنجة

حالة شرطي المرور رشيد شخنو تة مختلفة، حيث رفض سائق سي ارة للنقل السري الامتثال فدهسه وسحله في الشارع في مدينة طنجة. وقد توفي الشرطي في يوليوز 2015 متأثرا بجراحه التي نتج عنها نزيف داخلي، بعد أن تم نقله في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات.
ما زالت صورة الضابط، و هو يحاول توقيف السائق المخالف، عالقة بالأذهان، حيث تعرض الأمني لاعتداء شنيع أمام مرأى من ا لمواطنين في حي الدرادب بمدينة طنجة.