محمد المبارك
إلهام العرباوي، المعروفة ب”بنت ستاتي”، من مواليد الدار البيضاء بتاريخ 24 ماي 1995، دخلت عالم الراب بقوة، حيث استطاعت، بأول فيديو كليب، أن تتربع على عرش الفيديوهات الأكثر مشاهدة وتجاوزت حاجز المليون مشاهدة في أقل من أربعة أيام.
شكون هي إلهام العرباوي؟ وشنو هي أهم الخطوات اللي ساهمات في نجاحها؟ وكيفاش حتى تشهرات؟
البداية مع حليوة..
في بداية سنة 2017، تعرفت إلهام على مغني الراب حليوة في مقهى في شارع 2 مارس في الدار البيضاء. ظهرت معه لأول مرة في مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، لتنتشر هذه الصور بسرعة بعدما قيل إنها بنت الفنان الشعبي المعروف عبد العزيز العرباوي، الملقب بالستاتي، من طليقته. وما زاد من انتشار هذه الصور أنها كانت “مخلة بالآداب”، حيث ظهرت إلهام تدخن المخدرات، وتقوم بحركات لا أخلاقية.
الستاتي يتبرأ..
بعد هذا الجدل، خرج الستاتي بتصريحات، من خلال عدة منابر، يكذب فيها ادعاءات إلهام، ويقول إن هدفها الشهرة فقط على حساب اسمه، وأنه سيتابع قضائيا كل من يتهمه بهذا الكلام بدون دليل، لترد إلهام بواسطة صور جمتعها مع الستاتي، وتقول إنها فعلا ابنته، وأن أنكرها بعدما غضب منها بسبب دوك الفضايح اللي دارت.
عالم الراب..
بعد نهاية علاقتها مع حليوة، بدات كتلوح تصاور ديالها مع مغنيين ديال الراب آخرين، بحال البنج ومستر كرايزي…
وحسب متابعيها فالهدف كان هو تفقص صديقها السابق، لكن إلهام عادت إلى الظهور بطريقة لم يتوقعها أحد، بكليب حقق أرقاما كبيرة منذ أيامه الأولى، وتربعت به على عرش tendance أمام ديزي وضروس وفريتش مونتانا.
كليب وجدل..
بعد الجدل الذي أثارته إلهام، عاد الستاتي ليقول إنها ليست ابنته، وأنه ضاق ذرعا من هذا السؤال. أما بعض متابعي الراب فقالوا إن الأغنية عادية جدا ولا تستحق كل هذه الضجة، لكن لأنها بنت الستاتي والصديقة السابقة ديال حليوة، ولأنها تملك تاريخا من الفضائح فالفضول هو الذي دفع الناس إلى مشاهدة هذا الكليب.
رغم صغر سنها، وعدم توفرها على مدير أعمال، استطاعت إلهام العرباوي، في مدة قصيرة، أن تضغ نفسها بين مشاهير الراب المغربي، ولكن هذه مجرد بداية، والبقاء في القمة أصعب من الوصول إليها.
