قال مصدر رفيع المستوى من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن خلية يقظة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع مشاكل المغاربة العالقين في الخارج، في كل قارات العالم، عقب قرار إغلاق إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه القرارات “اتخذت من منطلق وقائي، وكان لها تأثير إيجابي على الصحة ولكن أيضا كان لها آثار جانبية”.
وكشف المصدر ذاته أن خلايا التتبع والتواصل مع أفراد الجالية المغربية التي أحدثتها السفارات والقنصليات المغربية في عدة دول، في إطار مواكبتها للتطورات المتعلقة بوباء فيروس “كورونا” كوفيد 19، تلقت 48 ألف مكالمة.
وأشار المتحدث إلى أن عدد المغاربة العالقين في الخارج يقدر ب22 ألف مغربي، موضحا أن الوزارة عملت بالتنسيق مع القنصليات والسفارات على تقديم خدمات لهؤلاء المغاربة، حيث تم إيواء 3444 مغربي، كما تم تسهيل ولوج بعضهم إلى المصحات لإجراء الفحوصات الطبية وتمكينهم من الأدوية الضرورية، إضافة إلى تسوية الوضعية القانونية لعدد منهم.
وكشف المصدر ذاته أن عدد المغاربة الذين قضوا في الخارج منذ بداية هذه الأزمة بلغ 142 شخصا، مشيرا إلى أن وفاة بعضهم لم تكن ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.
