حسم اللاعب الدولي السابق عزيز دو الفقار، المعروف إعلاميا ب”مكتشف زياش” الجدل، حول مجموعة من الإشاعات التي رافقت مسار النجم الدولي حكيم زياش، وأهمها علاقته بالإدمان والمشاكل العائلية.
وأكد دو الفقار الذي كان مؤطرا لزياش خلال الطفولة، أثناء حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” على قناة “كيفاش تيفي”، اليوم الأربعاء (21 دجنبر)، أن كل ما تم ترويجه حول إدمان حكيم زياش مجرد “كلام فارغ لا أساس له من الصحة”.
وأوضح الدولي السابق أن إشاعة الإدمان، “بدأت حين نشر صحافي جزائري خبرا على حسابه على الفايس بوك مدعيا أن دو الفقار صرح بكون زياش كان ضحية إدمان”، وهو ما نفاه هذا الأخير، قائلا إنه “لم يسبق له أن صرح بذلك لأية قناة أو موقع إعلامي”.
وشدد دو الفقار أن حكيم زياش كان “طفلا رياضيا موهوبا منذ الصغر وقد أثرت عليه وفاة والده عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، إلا أن ذلك لم يقده إلى الإدمان أو التخلي عن حلمه في كرة القدم”.
وتابع المؤطر أن “والدة زياش وأشقاءه التسعة كانوا دوما لجانبه”، إضافة إلى أصدقائه ومؤطريه الذي كان هو واحدا منهم.