عرّت منظمة الأمم المتحدة، في دراسة صدرت أمس الثلاثاء (28 غشت)، عن واحدة من أبرز مسببات انتشار الكوليرا في المدارس، في مقابل قرار الحكومة الجزائرية عدم تغيير موعد الدخول المدرسي الجديد، رغم ما تعانيه الجارة الشرقية من انتشار الوباء المعدي والقاتل.
وأفادت المنظمة الدولية في الدراسة، التي ساهمت فيها كل من “منظمة الصحة العالمية” و”يونيسف”، أن مدرسة من بين أربع مدارس ابتدائية في العالم لا توفر خدمات مياه الشرب الأساسية لتلامذتها، وأن نحو 900 مليون تلميذ لا مرافق لغسل الأيدي في مدارسهم.
وذكرت الدراسة المشتركة أن أكثر من 30 في المائة من المدارس في أنحاء العالم لا توفر مياه الشرب الآمنة، كما أن ثلث المدارس يفتقر إلى دورات المياه، وأن ما يقرب من 900 مليون طفل يذهبون إلى مدارس لا توجد فيها مرافق لغسل الأيدي بالمياه والصابون.