سمحت السلطات المغربية بعودة طفلين مغربيين كانا عالقين بتركيا رفقة جدهما.
وأفاد مصدر موقع “كيفاش” أن الطفلين كانا عالقين بتركيا لأزيد من عامين رفقة والدتهما السورية، بعد اعتقال والدهما من طرف القوات الكردية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطفلين وصلا، أمس الخميس (22 يوليوز)، إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، قبل أن يتوجها إلى العرائش رفقة جدهما، لافتا إلى أن والدتهما السورية لم تتمكن من مرافقتهما إلى المغرب.
وكان البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، راسل وزيري الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول مأساة إنسانية، تتعلق برجل مسن عالق بالأراضي التركية، كان قد توجه إليها لأجل استقدام حفيديه، اسمهما على التوالي (عثمان. ب) و(فاطمة. ب)، ويبلغان من العمر 3 سنوات، و5 سنوات، وهما شقيقان من أب مغربي كان يقاتل ضمن صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأم سورية، غير أنه لم يتمكن من العودة إلى المغرب لأن السلطات التركية ترفض السماح له بمغادرة مطار اسطنبول على الرغم من توفره على كافة الوثائق والضمانات التي تمكنه من ترحيل الطفلين.
وتمت عملية عودة الطفلين تحت إشراف السلطات المغربية، وبتنسيق مع السلطات التركية، في سياق المجهودات المبذولة لإعادة الأطفال والنساء اللائي لم يشاركن في أي أعمال قتالية، خلال مكوثهن في مناطق المواجهات بسوريا أو العراق.