• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 19 يناير 2019 على الساعة 20:00

اعتقل زوجها فماتت من الصدمة.. قصة أمٍّ خلفت 10 أيتام في شفشاون

اعتقل زوجها فماتت من الصدمة.. قصة أمٍّ خلفت 10 أيتام في شفشاون

شهد إقليم شفشاون حالة وفاة مؤلمة، أمس الجمعة (18 يناير)، بعد مصرع سيدة متزوجة وأم لعشرة أطفال بسبب جلطة دماغية، إثر تلقيها خبر اعتقال زوجها بسبب “شكاية انتقامية وكيدية”.

وأوضح مصدر من عائلة الهالكة لموقع “كيفاش” أن السيدة المتوفاة كانت في طريق عودتها من غابة في دوار تلامبوط في إقليم شفشاون، وهي تحمل أعوادا وأعشابا للتدفئة، قبل أن تتلقى خبر اعتقال زوجها، وسقطت أرضا، وتم نقلها إلى مستشفى شفشاون، ومنه تم توجيهها إلى مستشفى تطوان المدني، وهناك فارقت الحياة.

شكاية ضد الزوج

وعن تفاصيل اعتقال الزوج، كشف مصدر حقوقي أن سبب اقتياده من طرف عناصر الدرك الملكي، التي تسلمته من طرف الشرطة القضائية في شفشاون، جاء في إطار شكايات “كيدية”.

وأبرز مصدر موقع “كيفاش” أن عوني سلطة تقدما بشكاية ضد الزوج، وصدر في حكم استئنافي بالحبس لمدة سنة، بسبب قضية تتعلق بالابتزاز. وكان الزوج أحد الذين قدموا شهادة مكنت هيأة الحكم من تكوين قناعة إدانة عوني السلطة.

إطلاق سراح الزوج

وأفاد المصدر ذاته أن نائب وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في شفشاون قرر، أمس الجمعة، إطلاق سراح الزوج بعدما عرضت عليه أدلة تثبت أن الشكاية المقدمة كيدية وانتقامية، إلا أنه بعد خروجه صدم بوفاة زوجته بسبب خبر اعتقاله، مخلفة له عشرة أطفال يتامى.

مطالب بتوقيف عوني السلطة

وطالبت عائلة الهالكة بتوقيف عوني السلطة اللذين صدر في حقهما حكم استئنافي بالحبس، وذلك “حتى لا يستمرا في الانتقام من السكان الذين تقدموا بشكاوى تتعلق بالابتزاز ضدهما، ولكي لا تقع جريمة في حقهما”.

ودعوا في السياق ذاته إلى “ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشاكل الشكايات الكيدية التي تفاقم معاناة سكان إقليم شفشاون، وجميع المناطق التي يزرع فيها القنب الهندي (الكيف)، لإنهاء الرعب الذي يدمر حياتهم واستقرارهم المادي والنفسي”.