عقب تسجيل اعتداءات متكررة على مهنيي الصحة أثناء قيامهم بعملهم، أعلنت وزارة الصحة قررها بمتابعة ومقاضاة المعتدين.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أنها تدين بشدة هذه “السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة”، مشيرة إلى أنها اتخذت في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال.
وشددت الوزارة على أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين”.
بلاغ الوزارة جاء إثر الاعتداء الذي تعرض له مدير المركز الاستشفائي في سلا، أول أمس الثلاثاء (6 مارس)، وما تعرضت له (ز.د) من اعتداء بشع خلال مزاولتها لعملها كتقنية للأشعة في مصلحة المستعجلات في مستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، يوم الاثنين الماضي (5 مارس)، وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له الممرضة (و.ح) يوم الاثنين 26 فبراير الماضي خلال قيامها بواجبها المهني في مصلحة المستعجلات في مستشفى ابن سينا في الرباط.
وشددت الوزارة على أنه “لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب”.