جواد الطاهري
تصر جبهة البوليساريو الانفصالية على تحدي مقررات الأمم المتحدة، وتتحين الفرص في كل مرة لـ”استفزاز” المغرب، وتسجيل انتهاكات في المنطقة العازلة (الكركرات) وفي شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.
ويرى عبد الفتاح فاتيحي، الباحث في قضايا وشؤون الصحراء، أن المغرب وضع مجلس الأمن الدولي أمام الحقائق الموضوعية، من أجل تطوير قناعات المنتظم الدولي حول واقعية الأزمة.
وقال فاتيحي، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن هذه الاستفزازات المتكررة “تثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم مصداقية البوليساريو وتؤكد أن هذه الجبهة الانفصالية لا أخلاق سياسية لها وغير موثوق فيها”.
وفي المقابل، يؤكد الخبير في ملف الصحراء أن المغرب ينتهج “تاكتيكا” لتقوية موقفه، والفضل، يضيف فاتيحي، “يرجع إلى القمرين الصناعيين محمد السادس أ وب، اللذان ساهما بشكل كبير في رصد كل اختراقات الجمهورية الوهمية على الأرض”.
وبخصوص التأثيرات المحتملة لمثل هذه الاستفزازات التي تمارسها جبهة البوليساريو، يشير فاتيحي إلى أن البوليساريو وحدها تتحمل مسؤولية أي فشل مستقبلي للمفاوضات.