• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2019 على الساعة 23:59

استخدام القوة لتفريق محتجين في الرباط.. مصدر أمني ينفي

استخدام القوة لتفريق محتجين في الرباط.. مصدر أمني ينفي

نفى مصدر أمني الأخبار التي تم تداولها عبر مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تسجيل ثمان إصابات جسدية بليغة في تدخل أمني في الرباط لتفريق متجمهرين ينتمون إلى تنسيقيات قدماء المحاربين والعسكريين.
وشدد المصدر ذاته، على أن “قوات حفظ النظام حرصت على تدبير هذا الشكل الاحتجاجي في نطاقه المكاني المحدد من طرف السلطات المحلية، ولم تعمد للتدخل لمنعه أو تفريق المحتجين بواسطة القوة العمومية”.
وأضاف أن “المشاركين فيه حاولوا تغيير إطاره من وقفة إلى مسيرة احتجاجية، وأصروا على اختراق الترتيبات والأحزمة الأمنية بغرض الوصول إلى منشآت رسمية خارج الحيز المكاني المحدد لهم، إذ اخترقوا الحاجز الأول على مستوى تقاطع شارع محمد الخامس وزنقة الطائف، وتعمدوا اجتياز الحاجز الثاني عند تقاطع شارعي محمد الخامس ومولاي يوسف، كما حاولوا اختراق الحزام الثالث والأخير عند تقاطع شارعي محمد الخامس ومولاي الحسن”.
وأكد المصدر ذاته أن محاولات الاختراق المتكررة ترتبت عن تسجيل احتكاك مع عناصر القوة العمومية، خاصة وأن من بين المحتجين من كان يحمل أعلاما ويافطات مرتبطة بعصي خشبية، وهو ما شكل تهديدًا للأمن والنظام العامين.
وتابع المصدر الأمني أن قوات حفظ النظام اقتصرت على منع المحتجين من الخروج من الحيز والمسار المخصص لهم، والحيلولة دون اختراقهم للحواجز الأمنية المنصوبة، دون أي تسخير أو استخدام للقوة العمومية لفض أو تفريق هذا الشكل الاحتجاجي، باستثناء الاحتكاك المسجل الذي أفضى لتسجيل أربع حالات تظاهر بالإغماء وحالة وحيدة لشخص مصاب بخدوش على مستوى الأذن، حيث تم نقل أربعة منهم إلى مستشفى التخصصات في الرباط بينما نقل الشخص الخامس للمستشفى الجامعي ابن سينا، قبل أن يغادروا جميعهم مباشرة بعد وصولهم للمؤسسة الاستشفائية.
وجدد المصدر الأمني نفيه استخدام القوة العمومية لتفريق المحتجين، مؤكدا أن التدخل اقتصر على منعهم من اختراق المسار والحيز المكاني المحدد لهذا الشكل الاحتجاجي، وهو ما ترتب عنه احتكاك مع عناصر القوة العمومية، مفندا في المقابل تسجيل أية إصابات جسدية بليغة سواء في صفوف عناصر الأمن أو المحتجين.