انتقدت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، نشر إعلانات تتعلق بتوقيع شراكات مع “مجموعات صحية”، معتبرة أن في الأمر “دعاية لتوجيه وجذب المرضى”.
تحد صارخ للأخلاقيات
وقالت الجمعية التي يرأسها الروفيسور رضوان السملالي، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، إن “نشر إعلانات توقيع شراكات مع مجموعة صحية، فهو تحدّ صارخ لأخلاقيات المهنة والقواعد التي تنظم وتؤطر الاتفاقيات والشراكات الوطنية”.
وتعتبر الجمعية، أن “هذا النوع من الإعلانات بمثابة دعاية تهدف إلى جذب المرضى وتوجيههم، وهو ما يعتبر خطوة غير مبررة ولا تتوافق وروح التعاضد المشتركة وتتعارض مع المساطر والتشريعات المؤطرة للشراكات، كما هو منصوص عليه في المادة 3 من الاتفاقية الوطنية بين الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء والهيئات المدبرة للتأمين الصحي”.
الاختباء وراء النقابات
ونبه المصدر ذاته، إلى أن “مدونة أخلاقيات المهنة تمنع بموجب المادتين 21 و 32 عن “الطبيب الإشادة بخبراته وإنجازاته وكل تصريح ذي طابع إشهاري يتعلق بفحوصات أو علاجات، لفائدته أو لفائدة الهيئات التي يعمل لحسابها”.
وشددت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، على أنه “من المؤكد أن الاختباء وراء النقابات والمؤسسات والجمعيات لحياكة ونسج شبكة من المرضى لا يعني بالضرورة أن الأمر يتعلق بعلامة تدل على فعالية أداء مؤسسة للصحة أو تميزها”.
وذكرت الجمعية، في السياق ذاته، كل الموقعين على هذا النوع من الاتفاقيات، أن منخرطيهم يجب أن يكون لديهم كامل الحق في اختيار طبيبهم المعالج، بالاعتماد على الخبرة والأخلاقيات وفعالية الأداء.