كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، معلومات مرعبة عن الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش”، والتي تم تفكيكها، اليوم الاثنين (5 أكتوبر)، في مناطق متفرقة في مدينة طنجة.
وأوضح المسؤول الأمني، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الخلية تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و26 سنة.
وأشار سبيك إلى أن عناصر مجموعة التدخل السريع، التي باشرت عمليات التدخل والاقتحام بشكل متزامن في أربعة مواقع في حي “العوامة” في طنجة، اضطرت إلى إطلاق رصاصات تحذيرية بشكل احترازي مكن من درء الخطر الإرهابي وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي وثلاثة أعضاء في هذه الخلية الإرهابية.
وأسفرت عمليات التفتيش والمسح التي قام بها ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية وخبراء مسرح الجريمة في أماكن التدخل، عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات ودعامات إلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة من طرف مختبر تحليل الآثار والأدلة الرقمية، وفقا لما أكده الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن.
وقال سبيك إن عناصر هذه الخلية الإرهابية تعذر عليهم الالتحاق بمعسكرات تنظيم “داعش” في منطقة الساحل جنوب الصحراء، فقرروا الانخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك عبر اعتماد أساليب إرهابية مستوحاة من العمليات التي كان يقوم بها تنظيم “داعش” في الساحة السورية العراقية.
وكشف المتحدث أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من رصد شريط فيديو يوثق لمبايعة أمير هذه الخلية الإرهابية للأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش”، متوعدا فيه بالامتثال لأوامره وتوجيهاته التي تخدم أجندة هذا التنظيم الإرهابي، كما تم تحديد المكان الذي تم فيه تسجيل هذه “البيعة” في منطقة مدارية في ضواحي حي بني مكادة في طنجة، والذي سمحت المشاهدات المكانية المنجزة فيه بمعاينة رسم حائطي يحاكي “راية تنظيم داعش”.
إقرأ أيضا: صوروا فيديو بايعوا فيه “داعش” وقرروا تنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.. تفاصيل مثيرة عن “خلية العوامة”
