• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 03 يوليو 2023 على الساعة 15:10

أول إفريقية وعربية.. باحثة مغربية تحصل على جائزة الاتحاد الفلكي الدولي للتميز

أول إفريقية وعربية.. باحثة مغربية تحصل على جائزة الاتحاد الفلكي الدولي للتميز

رفعت نساء مغربيات العلم الوطني عاليا، بتقلدهن مناصب مهمة وتفوقهن في مسابقات عالمية وبلوغهن مراكز القرار في دول أجنبية.

وتعد مريم الياجوري وهي متخصصة في الفيزياء الفلكية وهندسة الفضاء، نموذجا مشرفا للمرأة المغربية، إذ أصبحت أول عربية وإفريقية تحصل على جائزة التميز في الدكتوراه من الاتحاد الفلكي الدولي.

مسار مزدهر

حصلت الياجوري على شهادة الإجازة في كلية العلوم في مدينة الرباط عام 2013، بميزة جيد، وتابعت دراساتها العليا في فرنسا، وحصلت على درجة الدكتوراه في العام 2018، وعملت أيضا كباحثة.

وبدأت الياجوري مشوارها البحثي بتوجيه من الباحثة “فرنسوا كومبس”، وهي باحثة بارزة في علم الفلك في فرنسا التي نصحتها باتباع مسار (البكالوريوس-الماجستير-الدكتوراه)، للعمل في مجال الفيزياء الفلكية.

وشغلت مريم منصب نائب رئيس رابطة هواة علم الفلك بمراكش عام 2017.

وتم تعيينها منسقة لجنة التواصل الوطنية المغربية لنشر علوم الفلك بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الفلكي الدولي عام 2020.

وأصبحت العالمة الشابة اليوم جزءا من فريق من الباحثين في معهد الفيزياء الفلكية المكانية في جامعة باريس ساكلاي.

جائزة التميز في الدكتوراه من الاتحاد الفلكي الدولي

بحصولها على هذه الجائزة تكون الياجوري قد أصبحت أول طالبة (طالب) عربية وإفريقية تفوز بهذه الجائزة من الاتحاد الفلكي الدولي، منذ إنشائه في عام 2016.

وبحسب موقع “الجزيرة”، تمنح جائزة الدكتوراه من قبل أحد الأقسام التسعة المكونة للاتحاد الفلكي الدولي تقديرا للإنجازات العلمية البارزة في الفيزياء الفلكية حول العالم.

وفي تعليق لها على هذا التتويج، تقول الياجوري في تصريح لموقع “الجزيرة”: “هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها طالب أفريقي أو عربي على هذا التتويج، وكانت هذه هي المرة الثانية في فرنسا، وأتمنى بشدة ألا تكون هذه هي المرة الأخيرة وآمل أن يشجع هذا زملائي وطلاب الدكتوراه المستقبليين، من المغرب والدول العربية والأفريقية الشقيقة على التقدم لهذا النوع من الجوائز”.