• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 19 فبراير 2016 على الساعة 19:07

أولباشا: لولا تدخلي لما كان حزب الحركة الشعبية في حكومة ابن كيران

أولباشا: لولا تدخلي لما كان حزب الحركة الشعبية في حكومة ابن كيران

Capture

فرح الباز

قال سعيد أولباشا، كاتب الدولة السابق، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سابقا، ومتزعم الحركة التصحيحية داخل الحزب، إنه “لولا تدخل عبد ربه مع السي أحرضان لما كانت حزب الحركة داخل الحكومة الحالية”.
وأضاف أولباشا أنه بعد انتخابات 2007، التي احتل فيها الحزب الرتبة الثالثة، “كنا سندخل الحكومة التي ترأسها عباس الفاسي، ولكن ما تيسرش الحال، لأنه كانت حسابات ضيقة لبعض الأشخاص”.
وتابع المتحدث: “بدأت المشاورات واقترح علينا اسمان باش يدخلو معنا في الحزب، حيث عندهم تقارب مع الحزب، واللي هوما عزيز اخنوش وأمينة بنخضرا، ولكن بعض الأطراف في الحزب ضغطت على الأمين العام وعلى بعض أعضاء المكتب السياسي باش ما يدخلوش معنا هاد الناس”.
واعتبر أولباشا، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، مساء اليوم الجمعة (19 فبراير)، على إذاعة “ميد راديو”، أن دخول أخنوش وبنخضرا إلى الحركة كان سيشكل “مكسبا للحزب”، مردفا: “ملي الحركة ما دخلاتش الحكومة وبقات في المعارضة التحقوا بالتجمع الوطني للأحرار”.
وفي 2012، يضيف أولباشا، “هنا كانت الطامة الكبرى ديال الحزب ديالنا”، في إشارة إلى النتائج التي حصل عليه، والتي عزاها المتحدث إلى “غياب التسيير الديمقراطي والانفراد في اتخاذ القرارات، والكولسة داخل الحزب”.
وعن انضمام الحركة الشعبية إلى ما سمي بـ”G8″، قال أولباشا إن المحجوبي أحرضان لم يكن راضيا عن دخول الحزب في هذا التحالف، ما أدى إلى حدوث خلاف بينه وبين امحند العنصر.
ومع انطلاقات المشاروات لتشكيل الحكومة، يقول أولباشا، “اتصل بيا السي العنصر وأعضاء من المكتب السياسي للتدخل لدى السي أحرضان بحكم علاقة الصداقة والأخوة التي تجمعني به”.
وأضاف المتحدث: “كانت هناك محاولات متعددة ورفض السي أحرضان يتلاقى مع العنصر، ونظمت لقاء أولي في المنزل ديالي لجمع أحرضان والعنصر، وما جاش السي أحرضان، جا غير العنصر وجاو معاه أعضاء من المكتب السياسي”.
وأوضح أولباشا أن اللقاء بين أحرضان والعنصر كان في اجتماع ثان عقد في منزله، وحضرته حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي، “فأصلحنا ذات البين بينهما”، على حد تعبيره.
ونفى أولباشا “بشكل قاطع” أن يكون توسطه بين العنصر وأحرضان بغرض “ضمان حقيبة وزارية في الحكومة”، قائلا إن “العنصر يعرف جيدا أن أولباشا تيفضل دائما المصلحة العامة ديال الحزب على المصلحة الشخصية”.
وأكد القيادي السابق في حزب السنبلة أنه “لم يطلب الاستوزار من المكتب السياسي”، نافيا أن يكون هذا الأخير قد تداول في الأسماء التي ستقترح للاستوزار، قائلا: “هاد الشي كيقوم به العنصر بوحدو مع من؟ الله أعلم خاصو هو يوضح لينا، أحزاب أخرى كتقترح الأسماء في المجالس الوطنية ديالها وفي المكاتب السياسية حنا لا، حنا ما عندناش هاد الشي، حنا يجتمع المجلس الوطني ويفوض للمكتب السياسي والمكتب السياسي يفوض للعنصر والعنصر كيدير اللي بغا”.
كشف سعيد أولباشا، خلال اللقاء، أنه سيترشح في الانتخابات البرلمانية المرتقب تنظيمها في أكتوبر المقبل، رافضا الكشف عن الحزب الذي سيترشح باسمه، واكتفى بالقول: “سنؤسس الفضاء الحركي الجديد الذي سيكون متنفسا لجميع الحركيات والحركيين النزهاء والشرفاء”.
وقال القيادي السابق في الحركة الشعبية إن “من كانوا سببا في فساد تسيير حزب السنبلة عليهم أن يرحلوا”.
وعن رأيه في الوزارء الحاليين المنتمين إلى حزب الحركة الشعبية، قال أولباشا: “منهم من تسبب في فضيحة وحنا عارفينهوم، وكاينين اللي مازال خدامين والنهاية ديال التجربة ديالهم هي اللي غادي تحكم عليهم”.
وأكد المتحدث أن “لا أحد يطعن في وزراء الحزب، المشكل هو في داك الثلاثي للي كيستفرد باتخاذ القرارات داخل الحزب”. وقال أولباشا: “واش 30 عام وحنا عندنا نفس الأمين العام؟ واش هاد الحزب مافيهش الكفاءات؟ كون كانت الديمقراطية واش غادي يبقى أمين عام 30 سنة؟ بالله عليك واش هاذي هيا الديمقراطية؟”.
وأضاف أن “هذا ما يجعل الشباب ينفر من السياسة، واش ملي كيشوفو واحد الإنسان متشبت بالكرسي لسنين طويلة واش هادي هيا الديمقراطية؟”، قبل أن يعود ليأكد أن مشكلته ليست شخصية مع العنصر أو العسالي أو أوزين “بل المشكلة في مقاربة التسيير”.